|


جمال عارف
ماذا تريد جماهير النصر؟
2010-05-20
ـ سألني أحد محبي جماهير الشمس والذي أسعد باتصالاته الدائمة المغلفة بحب وعشق لهذا النادي الكبير: لماذا لم نقرأ عن استقطابات محلية للاعبين يحتاجهم النصر في الموسم المقبل على غرار ما تفعل الأندية الأخرى؟
ـ قلت بصراحة: أنتم جماهير النصر تريدون كل شيء لاعبين محليين ومحترفين أجانب دون أن تنظروا إلى حاجة فريقكم الفعلية، ثم إن هناك البعض منكم أصبح يطالب بلاعبين دون النظر إلى ما يحتاجه الفريق كيفاً وليس كماً، خصوصاً أن الموسم المقبل لن يسمح بتسجيل سوى ثلاثين لاعباً أربعة منهم محترفون غير سعوديين.
ـ يا أخي وأقولها بصدق النصر لا يحتاج إلى أي لاعب محلي من أندية أخرى لأن العناصر المحلية التي تشارك مع الفريق حالياً تتمتع بالإمكانيات العالية والقدرات الفنية التي يتفوق بها على أكثر الفرق المحلية.
ـ النصر يا صديقي بحاجة إلى أربعة لاعبين محترفين أجانب يصنعون الفارق.. مدافع صاحب خبرة وإمكانيات يمنح زملاءه في هذا الخط ثقة افتقدها في الموسم الماضي، كما يحتاج إلى محور دفاعي بجانب النجم الشاب الواعد إبراهيم غالب وإلى صانع ألعاب ماهر يتميز بالتسديدات والضربات الحرة المباشرة والمفاضلة بين باسكال وفيقاروا ليكمل نصاب الأربعة.
ـ هنا تدخل هذا العاشق النصراوي قائلا: لماذا نسيت خط المقدمة ألا يحتاج إلى لاعب محترف غيرسعودي؟
ـ قلت له: جاك كلامي أنت تطالب دون أن تعود إلى قائمة الفريق، لو عدت لها لوجدت السهلاوي والحارثي وبلال وهم في رأيي من أفضل المهاجمين الذين يتميزون بالإمكانيات العالية والحس التهديفي العالي، ولو توفر صانع اللعب الجيد فسترون فريقكم يتخم شباك الخصوم بالأهداف.
ـ أخيراً أقول لجماهير النصر عليكم أن تثقوا برئيسكم العاشق وبجديته وحرصه وتذكروا كلامي في الموسم المقبل إن فريقكم سيكون الرقم الصعب في البطولات المحلية وبطولة آسيا، ولن يقبل إلا أن يكون بطلا لإحدى البطولات ومنافساً على غالبيتها، وهو أمر يحتاج إلى دعمكم المستمر لناديكم ومؤازرة رئيس ناديكم بالمساندة الدائمة.
خاص
ـ أحترم مهنية الزميل بتال القوس ومن المعجبين بكل القضايا الرياضية التي يطرحها خلال برنامج (في المرمى)، ولكن ألا يلا خط العزيز بتال أنه يبالغ كثيراً في تعامله مع ضيوفه بشكل يثير حفيظة المتلقي فما بالك بالضيف.
أتمنى أن يواصل الزميل تميزه من خلال برنامجه الناجح، وأن (يخف) على ضيوفه حتى لايصل الأمر في إحدى الحلقات إلى أن يترك الضيف الاستوديو معترضاً على طريقته.