من حق الجميع أن يطرح رأيه ويدلي بتوقعاته طالما أن الأمر لا يعدو رأياً مرتبطاً بالنواحي الفنية ومرتكزاً على معطيات وأسس وقواعد نعرفها في الرياضة وفي كرة القدم تحديداً.
ـ لكن الأمر غير الطبيعي أن تطرح الرأي وترمي بتوقعاتك وأنت مرتكز على أمور أخرى غير فنية يعني طرحه أموراً شخصية، فهذا ما يجب أن يرفض من المتلقي سواء كان عبر الصحافة أو عبر الفضائيات.
ـ أسوق لكم مثالاً لأحد (المحللين) الخليجيين الذي استضافه الزميل مصطفى الأغا في برنامجه المثير (صدى الملاعب) وسأله عن توقعاته لمباراة السعودية واليمن في افتتاح بطولة خليجي (20) فجاء رد الزميل سريعاً سيفوز اليمن ولم يذكر على أي أساس وما هي وجهة نظره الفنية في هذا الرأي القاطع.
ـ ما علينا مرت الحلقة التي كان فيها كل شيء مثيراً وجميلاً إلا هذا (المحلل).. وفي آخر الحلقة تقريباً طرح الزميل رسالة وصلته من أحد المشاهدين يسأل فيها ضيف البرنامج عن مدى قناعته بأن اليمن سيفوز على المنتخب السعودي فرد بكل استهتار ما زلت على رأيي بأن المنتخب اليمني سنفوز وسترون وكان يتحدث بلغة فيها الكثير من الاستخفاف بمنتخب يبدو أنه مسبب له (عقدة) في سنوات مضت.
ـ الآن وبعد فوز المنتخب السعودي بغياب (كل) عناصره الأساسية وبرباعية أمام المنتخب اليمني مستضيف البطولة أتمنى من العزيز مصطفى الأغا أن يعاود استضافة الزميل (المحلل) ليشرح لنا كيف فاز المنتخب السعودي بهذه النتيجة الكبيرة بشرط أن يظهر (ابتسامته) التي أظهرها عندما أعلن بدون تردد فوز المنتخب اليمني.
آخر الكلام
ـ أتابع بشغف برنامج صدى الملاعب وأجده من البرامج التي تعد بشكل مميز وبتقديم رائع عندما يكون مصطفى الأغا هو المقدم، بينما في الحقيقة ومع احترامي وتقديري للزميلة العزيزة التي تقدم البرنامج ثلاثة أيام في الأسبوع يفقد البرنامج الكثير من بريقه وتميزه وإثارته نظراً لسرعة البديهة التي يتمتع بها الأغا والحضور والثقافة الرياضية والإعلامية التي أضحت علامة مميزة عند الزميل.
ـ لكن الأمر غير الطبيعي أن تطرح الرأي وترمي بتوقعاتك وأنت مرتكز على أمور أخرى غير فنية يعني طرحه أموراً شخصية، فهذا ما يجب أن يرفض من المتلقي سواء كان عبر الصحافة أو عبر الفضائيات.
ـ أسوق لكم مثالاً لأحد (المحللين) الخليجيين الذي استضافه الزميل مصطفى الأغا في برنامجه المثير (صدى الملاعب) وسأله عن توقعاته لمباراة السعودية واليمن في افتتاح بطولة خليجي (20) فجاء رد الزميل سريعاً سيفوز اليمن ولم يذكر على أي أساس وما هي وجهة نظره الفنية في هذا الرأي القاطع.
ـ ما علينا مرت الحلقة التي كان فيها كل شيء مثيراً وجميلاً إلا هذا (المحلل).. وفي آخر الحلقة تقريباً طرح الزميل رسالة وصلته من أحد المشاهدين يسأل فيها ضيف البرنامج عن مدى قناعته بأن اليمن سيفوز على المنتخب السعودي فرد بكل استهتار ما زلت على رأيي بأن المنتخب اليمني سنفوز وسترون وكان يتحدث بلغة فيها الكثير من الاستخفاف بمنتخب يبدو أنه مسبب له (عقدة) في سنوات مضت.
ـ الآن وبعد فوز المنتخب السعودي بغياب (كل) عناصره الأساسية وبرباعية أمام المنتخب اليمني مستضيف البطولة أتمنى من العزيز مصطفى الأغا أن يعاود استضافة الزميل (المحلل) ليشرح لنا كيف فاز المنتخب السعودي بهذه النتيجة الكبيرة بشرط أن يظهر (ابتسامته) التي أظهرها عندما أعلن بدون تردد فوز المنتخب اليمني.
آخر الكلام
ـ أتابع بشغف برنامج صدى الملاعب وأجده من البرامج التي تعد بشكل مميز وبتقديم رائع عندما يكون مصطفى الأغا هو المقدم، بينما في الحقيقة ومع احترامي وتقديري للزميلة العزيزة التي تقدم البرنامج ثلاثة أيام في الأسبوع يفقد البرنامج الكثير من بريقه وتميزه وإثارته نظراً لسرعة البديهة التي يتمتع بها الأغا والحضور والثقافة الرياضية والإعلامية التي أضحت علامة مميزة عند الزميل.
