|


سعود عبدالعزيز
سامبدوريا ورئيس الاتحاد السابق
2010-05-03
المهندس أحمد عمر مسعود الاتحادي العريق صاحب التاريخ العريض مع ناديه الذي حقق البطولات وأبرزها الرباعية المعروفة، قالت الصحافة الإيطالية إنه اشترى نادي سامبدوريا بمبلغ يصل إلى (80) مليون يورو وأكد أبو عمر الخبر لصحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر ليوم أمس الأحد.
ـ يقول أبناء الاتحاد إن أحمد عمر مسعود الذي كان رئيساً للجنة الأوضاع المالية لناديه وهي آخر المناصب المهمة التي تولاها إن الرئيس السابق الذي يتمتع بصفات قيادية مميزة جعلته يحقق النجاحات المذهلة، أنه كان يرفض دعم الصندوق من جيبه الخاص وأنه كان يدير العميد من خلال الإيرادات التي تصله عن طريق العضو الداعم والعضو المؤثر ومداخيل المباريات والإعلانات والنقل التلفزيوني وبعض الفزعات التي يجمعها من بعض المحبين ويؤكدون أقوالهم أنه بعد حدوث العديد من الخلافات بينه وبين الأعضاء الداعمين قرر بالتعاون مع أمين الصندوق منير رفه إصدار بيان إفلاس، فكان هذا البيان بمثابة الشرارة التي أشعلت نار الخلافات داخل الاتحاد ليضطر (مجبراً) على تقديم استقالته وهي الاستقالة التي وضعت حداً لمستقبل المهندس مع ناديه ليختفي الرجل لفترات ويظهر فترات أخرى وبأسلوب متباعد ومتباعد جداً.
ـ أحمد عمر مسعود الذي يملك صفات الإداري الناجح كان دائماً ينال القبول من الأعضاء الداعمين والمؤثرين ويفضلونه على غيره رغم أنه يؤكد لهم أنه لا يمانع بتولي الرئاسة بشرط عدم إلزامه بدعم خزينة النادي وكانوا يوافقونه على مضض لأنه أفضل الخيارات.
هذا الرجل المثير للجدل قرر شراء أحد أعرق الأندية الإيطالية وبمبلغ مالي فلكي أثار الدهشة لكل من قرأه وتابع تواصله فهناك عض النقاط الغامضة التي تحتاج إلى إيضاح شفاف من بطل الرباعية والثلاثية الذي ترك الإتي وذهب لسامبدوريا فهل كانت للخلافات الاتحادية – الاتحادية الطاحنة التي بلغت أعلى درجاتها في الفترة الماضية دور في اعتزال المسعود العمل الإداري المحلي والبحث عن مكان آخر يستوعب المبدعين والمفكرين والمهندسين هذه الإجابة تجدها عند الرجل الذي ضخ ملايينه في إيطاليا وحرم منها ناديه الذي ترعرع فيه لاعباً وإدارياً ورئيساً وأخيراً مراقباً مالياً لمصروفاته من دون أن يخبرنا عن تفاصيل أعمال لجنته.
ـ وأخيراً أقول أود أن أقدم شكري للكابتن سامي الجابر لرفضه دعوهة الوصل الاستفزازية وأتساءل لماذا جاءت في هذا الوقت تحديداً كما أود أن أقول إنني أكتب هذه الزاوية قبل بداية ديربي العاصمة المثير وأردد هل كرر الهلال فوزه مرة أخرى أم انتهت بالتعادل أم حقق النصر المعجزة التاريخية أو حقق فوزاً يرد اعتباره بعد عودة بعض نجومه للقائمة الرئيسية، وأختم بسؤال لأحمد عمر مسعود هل سيكون للعميد نصيب من ثروتك إذا تجاوز الليث اليوم وحقق اللقب الكبير يوم الجمعة القادم معوضاً فقدانه أمام الشباب في العامين الماضيين.
إلى اللقاء يوم الجمعة القادم