|


عادل الملحم
اتحاد كامل الدسم
2009-04-14
في مقالتي التي لم تنشر يوم الأحد الفارط ذكرت أن البطولة هلالية وبفارق هدف واحد، فحدث العكس وطار العميد باللقب في واحدة من أجمل لقاءات الموسم. هذا التوقع أسررت به لأحد الاتحاديين فضاق صدره وقال لي: تكفى يا بوصقر لا تذكرني بهم الموسم الماضي، حينها ذكرت له أن الاتحاد سيكسب البطولة إن استطاع أن يسجل في مرمى الهلال أولاً..سجل هزازي فتذكرت صاحبي الاتحادي وتذكرت حديثي معه فتمنيت أنه كان بجانبي لأزف له التهاني مبكراً. ذهب كالديرون إلى الرياض بعد أن أخبر لاعبيه بأن سالفة صاحب الفرصة الواحدة مجرد كذبة من كذبات "إبريل" كما قال عبدالله الحربي، وإذا أردتم الفوز باللقب فعليكم التقدم نحو مرمى الدعيع ومن كان يملك قائداً مثل محمد نور فحري به أن يتقدم ولا يخشى ترسانات رادوي وعزيز وويلي والتائب. بحث الهلال عن ياسر وعن هدف السبق فاختفى ياسر ومعه اختفت الأهداف فتذكرنا سيناريو نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين قبل موسمين. المنتشري يقطع الماء والكهرباء عن أصحاب "150 مليون" ليسلمها لنور..ليسلمها لبوشراون... ليرسلها للصقر نايف... ليطعنها في مرمى الدعيع.. لتنطلق معها رصاصة الرحمة. الأعصاب الهلالية مشدودة وأشدها أعصاب عزيز، وهذه المرة لمحتها عيون يونانية وهي ترفس بدون كرة، ويقال إن أحفاد سقراط وأرسطو يملكون خمس عيون وليس عينان فقط، فخرج اللون الأحمر ومعه خربت مالطة. عاد الهلال رغم النقص عن طريق ركلة جزاء. ولكن ولد مراكش أبى إلا أن يقنعنا بأنه المحترف الأول في دورينا حين أطاح بالزوري يمنة ويسرى قبل أن يسقط الدعيع بالقاضية وينهي الأمر بالكلية. قبل وبعد ذلك استنفر البلجيكي وأشرك الصويلح والعنبر بجانب ياسر فانفتح الملعب للعميد ولو أحسن "بوشا" وهزازي التعامل مع بعض الكرات المرتدة لعادت رباعية الموسم الماضي أو أكثر من ذلك.الزبدة فاز الإتحاد لأن مدربه رفض أن ينام على وسادة "صاحب الفرصتين". ألف مليون مبروك للعميد.

هل أصبح الهلال ياسر؟
من قال إن ياسر كان جاهزاً في موقعة الأحد فهو واهم، في مباريات سابقة شاهدنا العنبر يلعب دور المنقذ الهلالي فلماذا لم يبدأ به البلجيكي على حساب ياسر المصاب؟ ولو أن البلجيكي استغنى عن ياسر وأبقى على ويلي أو التائب لربما خرج الهلال بحفظ ماء الوجه.