|


عادل الملحم
إنه النصر يا حسام
2009-03-26
ذكر قديماً أن رجلاً اشتهر عند أهل قريته بالسرقة حتى أصبحت مفقودات القرية في ذمته ولا يمكن أن يشك في أمر رجل غيره ذات صباح قرر الرجل ترك القرية والانتقال إلى مكان آخر بعد أن أصبح غير مرحب به. بعد عدة ليال اجتمع بعض شياطين الإنس وقرروا سرقة منزل كبير التجار في القرية وحين قفز أحدهم بهذا السؤال: وإذا ما انكشف أمرنا؟ قاطعه كبيرهم الذي خطط للسرقة قائلاً: بنسرق وبناكل وستذهب التهمة لفلان، لا يختلف أحد على أن هناك أسماء في نادي النصر لم تعد قادرة على إضافة أي جديد للعالمي وقد حان وقت رحيلها، الكل يعرف أن الصقور ومدخلي وعواد لن يقدموا شيئا والكل يدرك أن مستوى المبارك أحمد وبرناوي ومشعل والشهراني والمطيري حبة فوق وعشر تحت، ولكن هل الصقور حمد ومدخلي ومشعل المطيري هم من يتحمل مسؤولية عدم تسجيل الأهداف وصناعتها؟ بعد لقاء الحزم الذي قدم فيه النصر أسوأ مباراة له في هذا الموسم استمعت وتلقيت رسائل اتفق أصحابها أن اللوم يقع على الصقور ومدخلي وهزازي فتذكرت قصة الرجل التي بدأت بها مقالتي، سبق وأن ذكرت أن الهلال يعتمد بعد الله على أجانبه الأربعة وأنهم من يسيرون بالهلال تجاه البطولات. أما في النصر فإن الثلاثي " إلتون وحسام وربيع" فهم من يعودون بالنصر للوراء ولا يقدمون أي لمحات فنية معه، قد نستثني إلتون في بعض اللقاءات فنجده يظهر ويبرز وربما يسجل ويحسم الأمر، حسام غالي الذي وصل من فريق توتنهام الإنجليزي يلعب بتعال شديد حتى يخيل للمشاهد أن مشاركته في توتنهام خدعة شربها النصراويون، نعم أيها اللندني إنه فريق النصر وليس توتنهام، فإن كنت تشعر بأن إمكاناتك أعلى بكثير من فريق كالنصر السعودي فهذا أمر يخصك ويخص عقليتك اللندنية، حسام غالي لاعب دولي ومحترف في أحد الأندية الإنجليزية الشهيرة لم يقدم شيئا يذكر ولا يمكن لنا أن نتحدث عن ذلك اللاعب المؤثر كما يحلو لنا الحديث عن طارق التايب مثلاً، أما حسن ربيع فربما حالة الطوارئ التي يشهدها خط الوسط النصراوي أثرت عليه وجعلته في "خدور" تام، المهم النصر بحاجة ماسة لثلاثي أجنبي يلعبون في خط الوسط إذا ما أراد أن ينافس ويقارع الكبار.

نصيحة
يقول لي في رسالته التي أصر أن أنقلها هنا: هناك من يحاول أن يشوه صورة ذلك العضو من حيث نقل أخبار مغلوطة لا تمت للواقع بصلة ليتلقفها بعض "المشوشين" وينقلونها عبر منتدياتهم! أيها الفاضل دعهم يقولون ما يريدون ودع الرجال يصنعون ما فيه مصلحة عشقهم وكيانهم فهناك فرق بين من "يثرثر" وبين من يعمل ويقدم ويضحي.