|


عادل الملحم
صدمة الفيحاء
2009-02-17
تجاوز النصر فريق الفيحاء بأقل مجهود وبأبسط تكتيك وهو أمر متوقع حدوثه للفارق الكبير بين الفريقين في كل شيء، لن أتحدث عن مستوى النصر ولا عن تكتلات لاعبي الفيحاء وطريقة لعب مدربهم القرملة ولا عن أسلوب مدرب النصر الجديد باوزا، ولماذا لعب برأس حربة واحد ضد فريق يصارع من أجل البقاء ضمن فرق الدرجة الثانية، ولكنني سأتحدث ذات الحديث الذي يشغل الشارع النصراوي بين الفينة والأخرى وهو الحديث الذي يخص القائمة المثالية للفريق النصراوي.
تحدثنا كثيراً حيال أخطاء الماضي والأسماء التي ما فتئت تجلب الفشل تلو الفشل للفريق النصراوي حتى غادر مدرب الفشل (رادان) ومعه بدأت تختفي جوقة الفشل، استطار الجميع فرحاً بمشاركة الحضرمي والمنيف وغالب والرشيدي ومع هذه الأسماء لمحنا بارقة أمل تلوح في الأفق تبشر بقدوم نصر ماجد ويوسف وهاشم ومحيسن.
في موقعة الفيحاء ورغم أن لقاءات الكؤوس تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت إلا أن لقاء الفيحاء كان بمثابة البروفة الحقيقية لما قبل لقاء العميد أو الرائد" العميد كسب الرائد وتأهل لملاقاة النصر" لذا كان الجميع يترقب مشاهدة تلك الأسماء الشابة الواعدة خصوصاً أنها تزامنت مع قدوم مدرب جديد وقدير لكن ما حدث هو أن بعضاً من الأسماء القديمة عادت لتمثيل الفريق مجدداً على حساب الأسماء الشابة، أيها الأرجنتيني الخبير تأكد أنك لا تملك عصا موسى وأن من سبقوك أدركوا أن هذه الأسماء لم تعد قادرة على خدمة العالمي وأن الخير كله في الشريحة اليافعة لن أنساح كثيراً حول تلك الأسماء ولكنني أحذر من قادم الأيام إذا ما أرد النصر أن يعود لساحة النجباء!

المنة عليهم
لم يتبق هلالي واحد إلا ونال من رئيس نادي الوحدة بعد تعطل صفقة انتقال المحياني للهلال بسبب عدم التزام الهلال بدفع المبلغ كاملاً، آخر الكلام كان بمثابة (المنّة) بعد أن تم تذكير الوحداويين بوقفات الهلال السابقة وتزويدهم ببعض اللاعبين بالمجان إن صدقوا في ذلك.