|


عادل الملحم
إذا حبتك عيني ما ضامك الدهر
2009-02-15
 يأتي المدرب الأجنبي ويفشل ثم يرحل بسكات دون الحاجة لإقامة حلقات رياضية وندوات صحافية مثل ما حصل لناصر الجوهر بعد خسارة الأخضر من كوريا الشمالية. ناصر الجوهر يذكرني بالمدرب البلجيكي ديمتري وتدريبه للاتحاد. ديمتري يقود العميد لثلاثية ثم رباعية ثم يرحل. تتردى نتائج العميد ثم يبحث عن المنقذ ديمتري ليظهر في غضون ساعات معدودة يخسر الاتحاد مجدداً أكثر من بطولة ويتقرر إبعاد ديمتري، يكثر الهرج والمرج حول استمرارية كالديرون فيطرح اسم ديمتري بديلاً للأرجنتيني ناصر الجوهر لايختلف عن باكيتا ولا عن أنجوس ولا عن أي مدرب آخر الآن فقط أصبح ناصر الجوهر لا يجيد التكتيك ولا يحسن الاختيار، وأصبح الجميع يطالب بإبعاده والجميع اتفق على أنه مدرب لا يصلح للتدريب، والجميع كان ضد تعيينه منذ البداية، ليس إبعاد الجوهر قضية، وليس فشل الجوهر أكبر مصيبة، ولكن الطامة حين نطير بالجوهر فوق هامات السحب لمجرد أن التوفيق كان حليفه، وحين ضاعت بطولة عمان وخسرنا من كوريا بحثنا عن رأس الجوهر وليتنا اكتفينا بالمطالبة بإبعاده عن تدريب الأخضر بل وصل الحال أننا أصبحنا جميعاً "نواخذة" في عالم المستديرة، وقد تحدثنا وكتبنا وعلقنا على أن الجوهر ليس بالمدرب المناسب للأخضر. عموماً في الأيام القليلة المقبلة سنعرف من هو مدرب الأخضر القادم، وكل ما أخشاه أن تقوم ذات الأقلام وذات الأصوات بالمطالبة بضرورة عودة الجوهر لتدريب الأخضر مع أول إقصاء للمدرب الجديد!

الحزم أول الواصلين
وصل حزم الرس إلى دور الثمانية سالماً معافى وينتظر الفائز من لقاء الإتفاق والرياض. عصر الأمس في الأحساء لعب الأهلي والفتح فهل آلت النتيجة للقلعة أم أن أبناء المبرزصنعوا بالأهلي ما صنعه الوطني قبل سنوات اللقاء الأخر جمع النصر بالفيحاء وبلغة العقل والمنطق فأن النصر الأقرب للفوز ومسألة المفاجأة قد تكون بعيدة وليست مستحيلة فهل تأهل العالمي لينتظر موقعة العميد والرائد؟

تنويه
لقد ذكرت في مقالتي السابقة أن حكم مباراة النصر والرائد هو نفس الحكم الذي أدار لقاء النصر والاتفاق في الدمام ولقد جانبني الصواب في ذلك فحكم لقاء النصر والاتفاق كان خالد الزهراني في حين أن من أدار لقاء النصر والرائد هو عبدالرحمن القحطاني.