بعد خروج الهلال والاتحاد من مسابقة كأس الأمير فيصل (يرحمه الله)، “انبرشت” أقلام الكتاب الاتحادية والهلالية وحملت جدول المسابقات المسؤولية الكاملة في هذا الإقصاء كون أن هناك كوماً هائلاً من لاعبي الفريقين منضمين لمعسكر الأخضر. في العميد عناصر دولية تملك خبرة عريضة أمثال مبروك زايد وحمد المنتشري والصقري ومناف وهزازي وعماد متعب وحديد وفلاتة وحيدر أمين. وفي الهلال الدعيع وعزيز ورادوي وولي وسيول والشلهوب والخثران والعنبر. ومع ذلك خرج علينا من يريد إقناعنا بأن الاتحاد لا يمكن أن يكسب إلا في ظل تواجد تكر ونور وكريري، وفي الهلال المرصع بالنجوم الدولية لا يمكن أن يتقدم قيد أنملة إلا بوجود ياسر والفريدي والزوري والمرشدي..إذا سلمنا بهذا الأمر لفريق مثل الهلال فلا حاجة مثلاً لصرف هذه الملايين في لاعبين دوليين كبار والاكتفاء بالدوسري عبدالعزيز وفهد المبارك وعابد وعدم إعارة الكلثم، أما الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني بمن فيهم أنصار الفريقين، هي أن الهلال والاتحاد يملكان نجوماً لا يقلون هالة عن النجوم المنضمين للأخضر، فالشباب تغلب على الهلال وهو يمر بنفس الظروف، والنصر تغلب على الاتحاد بمجموعة شابة أمثال هزازي والمطيري وغالب وراضي وأجانب لا يتفوقون كثيراً على أجانب العميد،

إضافة ألوان
يقال فلان مصاب بمرض عمى ألوان، وهو خلل في قدرة العين على تمييز بعض الألوان أو جميعها، لكن أن يكون الحدث أسود- أبيض وتضاف إليه ألوان حسب الهوى والمزاج فهذه طامة. عبر القناة الحصرية شاهدنا ذلك المشجع “الهستيري” وهو يتراقص فرحاً ويتمايل في مدرج الاتحاد.. وهذا حق مشروع لا يستطيع أحد أن يصادره، أخطأ المشجع حين قفز السور ورفض توجيهات الحارس ووصل إلى أرضية الميدان. ثوان معدودات وينقض عليه حراس الأمن ليخرج بصحبتهم. غداة اللقاء يتحفنا مراسل ذلك الملحق الكاره حتى الثمالة لشئ اسمه “نصر” لينقل لنا معلومة مفادها أن ذلك المشجع نصراوي المنشأ والمسكن. وبعد أن فعل فعلته وبعد أن علم أن الجميع قد سخر من صنيعه خرج علينا يسوق اعتذاراً مشروطاً ظاهره الاعتذار وباطنه “حتى هذه اللحظة أنا لست متأكد إن كان نصراوياً أو اتحادياً!” المشجع كان “أسود- أبيض” أي لا يعرف عن ميوله سوى تواجده في مدرج العميد، ومع ذلك قام مراسل “الأزرق” بصبغ المشجع باللونين الأصفر والأزرق!

سؤال...مكرر
للمرة المليون: لماذا يختفي جمهور الهلال عن مؤازرة فريقه إذا كان النصر غير طرف في اللقاء؟