|


عادل الملحم
أمانيهم بعد الحدث
2009-02-05
ما إن أطلق سعران الشباب رصاصة الرحمة التي أهلت شبابه على حساب هلال عزيز والدعيع والخثران والمفرج والشلهوب وثلاثي المئة مليون ريال حتى سمعنا من يتهم الجروان وميرزا بأنهما السبب الرئيس في هذه الخسارة وهذا الخروج المر، اليوم يرفضون قرار ميرزا جملة وتفصيلاً وبالأمس باركوا موقف الكابلي جملة وتفصيلاً، السعران يواجه الدعيع ونامي يشد قميصه شداً واضحاً ومع ذلك يرفضون جزائية الشباب وليتهم سكتوا عليها ففي حين لم يقنعهم قرار الجروان بمساعدة رجل الخط اتفقوا على أن الجروان حرم الهلال من جزائيتين لصالح ويلمسون والعنبر المهم أن الجروان أصبح في نظرهم "إبراهيم العمر" الألفية الثالثة وعليه فإن الحديث عنه سيستمر حتى بروز ضحية جديدة.. بلغة العقل والمنطق استحق الشباب الفوز بعد أن استحوذ على اللعب ووصل إلى مرمى الدعيع عدة مرات ولولا رعونة السالم وعدم تأقلم عجب لربما خلص الأمر مبكراً دون الحاجة لركلات الترجيح، مدرب الشباب لم يركن للأسماء الكبيرة حيث أخرج رأسي الحربة السالم وعجب وأشرك مجرشي والشاب السعران فتغير حال الفريق، وفي غضون عشر دقائق استطاع السعران ضرب دفاعات الهلال والحصول على ركلة جزاء صريحة ليبدأ الفريقان مشواراً جديداً محصلته النهائية شبابية المستوى والنتيجة. لعب الهلال بخط وسط دولي "صرف" وحارس مرمى لا يتفوق عليه أي حارس عربي وليس سعودي فقط ومع ذلك عجز كوزمين عن الوصول إلى مرمى خوجة عدا تلك الكرة التي أرسلها الشلهوب وأخطأ خوجة في التوقيت لتلج في مرماه، على دكة الاحتياط لاعبون شباب يتمناهم أي فريق والروماني يبقي الكوري سيول داخل الميدان يترنح ويسقط لوحده، خبرة الدعيع لم تسعفه في التصدي لأي ضربة جزاء وهذا أمر غريب لم نعهده من الدعيع.
من الفائز؟
ليلة البارحة لعب النصر والاتحاد والفائز سيطير لملاقاة الشباب الذي أقصى الهلال. رغم نقص العميد إلا أن البديل جاهز والخبرة حاضرة في ظل تواجد مبروك والمنتشري والصقري ومناف وأجانب مميزين ومهاجم رائع مثل هزازي. أيضاً في النصر عناصر جيدة وأجانب يملكون خبرة عريضة. في المقالة الفارطة توقعت النهائي أن يكون بين الهلال والنصر فهل تتحول الأمور لصالح الاتحاد كما آلت بالأمس للشباب؟.. علمها عند خالقي.
جارح وداعم بعد
هدية الحارثي التي قدمها لجماهير ناديه تثبت أن الإخلاص والدعم ليس مقتصراً داخل الميدان فقط، سعد الذي تبرع بألفي تذكرة لمؤازرة فريقه لدليل قاطع على أن هذا "الجارح" يعيش بقلبه وجوارحه مع نصره رغم بُعد المسافة...فشكراً لك يا سعد.