درجنا على فصل السلطات المخولة تفادياً لإشكاليات التصادم وتأكيداً للشفافية في إدارة الأمور بحيادية احترافية. ولكن ذلك تبدد في هذه الأيام .... كيف؟!
تخيل نفسك عزيزي المتصفح تجلس في مجلس عام وتسمع قصة يرويها شخص هو بالنسبة لك من الثقات، في اليوم التالي وأثناء تواجدك في مجلس آخر تسمع ذات القصة مع زيادة أو نقصان في الأحداث. مجلس آخر وعبر "ثقة" جديد "يرمس" بكلام يناقض فيه حديث أقرانه السابقين. في الحقيقة إن حال الهلاليين في مفاوضاتهم مع المحياني أشبه بقصص ألف ليلة وليلة. سمعنا عبر الأثير أن مسألة ضم المحياني بيد الشرفيين الهلاليين، وأنهم هم من سينهون الصفقة ولادخل للإدارة الهلالية بموضوع "ملايين" المحياني، خرج المحياني وصاح بأعلى صوته قائلاً: مرحى...مرحى..بك يا هلال.
صمت الهلاليون حتى الساعات الأخيرة، ثم تقدموا بعرض العشرة ملايين عبر شيك مصدق وآخر مؤجل سيكون مدفوعاً من قيمة عقد موبايلي. رفض الوحداويون هذا الخيار بعد أن تنازلوا عن موقفهم السابق المتضمن دفع العشرين مليون "كاش" ووافقوا على أن يكون الشيك الثاني عبر ضمان بنكي. لن أتحدث عن توقيت الطلب الوحداوي بعد أن سمعناه من قبل المفوض بالتوقيع من الجانب الوحداوي المهندس فيصل أسرة، وأكده الأمير نواف بن سعد وهو الساعة الرابعة فجراً يوم الأربعاء الفارط، أي أن القوت كان بحوزة الهلاليين كون البنوك تفتح يوم الأربعاء. ولن أتطرق لكلام الأمير عبدالله بن مساعد الذي أكد أن أعضاء الشرف التزموا بدفع مبلغ "نصف مليون ريال" إلى مليون ريال، بعد أن تكفل رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بدفع نصف العقد البالغ عشرة ملايين ريال. ولكنني أود أن اسأل ذات السؤال الذي عنونت به هذه المقالة" من كان مفاوض الهلال"؟ ذكر المهندس فيصل أسرة أن هناك أكثر من مفاوض، بدأهم بسامي الجابر واختتمهم بأحمد الخميس أمين نادي الهلال وعضو لجنة الاحتراف، في موسم 1427 تولى الدكتور خالد التركي منصب رئيس لجنة الاحتراف فكثر الهمز واللمز والتشكيك في نزاهة خالد التركي بسبب ميول التركي النصراوية وكونه كان لاعباً في الفريق النصراوي في فترة السبعينيات الميلادية، وأثناء قضية نور وعقده الشهير قدم الدكتور خالد استقالته بعد تلك الضغوط الإعلامية، الآن نحن أمام قضية خطيرة تتمثل في أن أحد المفاوضين للاعب عيسى المحياني يحمل صفة الأمين العام لنادي الهلال وفي نفس الوقت عضو في لجنة الاحتراف، فأي العاملين أخف وطأة وأقل شبهة من وجهة نظر الإعلام الأزرق؟ والسؤال الآن مطروح على طاولة لجنة الاحتراف: إن كان ما ذكره أسرة صحيحاً هل يحق لأحمد الخميس الذي يحمل مسمى عضو في لجنة الاحتراف أن يفاوض لاعباً لصالح لناديه؟
تخيل نفسك عزيزي المتصفح تجلس في مجلس عام وتسمع قصة يرويها شخص هو بالنسبة لك من الثقات، في اليوم التالي وأثناء تواجدك في مجلس آخر تسمع ذات القصة مع زيادة أو نقصان في الأحداث. مجلس آخر وعبر "ثقة" جديد "يرمس" بكلام يناقض فيه حديث أقرانه السابقين. في الحقيقة إن حال الهلاليين في مفاوضاتهم مع المحياني أشبه بقصص ألف ليلة وليلة. سمعنا عبر الأثير أن مسألة ضم المحياني بيد الشرفيين الهلاليين، وأنهم هم من سينهون الصفقة ولادخل للإدارة الهلالية بموضوع "ملايين" المحياني، خرج المحياني وصاح بأعلى صوته قائلاً: مرحى...مرحى..بك يا هلال.
صمت الهلاليون حتى الساعات الأخيرة، ثم تقدموا بعرض العشرة ملايين عبر شيك مصدق وآخر مؤجل سيكون مدفوعاً من قيمة عقد موبايلي. رفض الوحداويون هذا الخيار بعد أن تنازلوا عن موقفهم السابق المتضمن دفع العشرين مليون "كاش" ووافقوا على أن يكون الشيك الثاني عبر ضمان بنكي. لن أتحدث عن توقيت الطلب الوحداوي بعد أن سمعناه من قبل المفوض بالتوقيع من الجانب الوحداوي المهندس فيصل أسرة، وأكده الأمير نواف بن سعد وهو الساعة الرابعة فجراً يوم الأربعاء الفارط، أي أن القوت كان بحوزة الهلاليين كون البنوك تفتح يوم الأربعاء. ولن أتطرق لكلام الأمير عبدالله بن مساعد الذي أكد أن أعضاء الشرف التزموا بدفع مبلغ "نصف مليون ريال" إلى مليون ريال، بعد أن تكفل رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بدفع نصف العقد البالغ عشرة ملايين ريال. ولكنني أود أن اسأل ذات السؤال الذي عنونت به هذه المقالة" من كان مفاوض الهلال"؟ ذكر المهندس فيصل أسرة أن هناك أكثر من مفاوض، بدأهم بسامي الجابر واختتمهم بأحمد الخميس أمين نادي الهلال وعضو لجنة الاحتراف، في موسم 1427 تولى الدكتور خالد التركي منصب رئيس لجنة الاحتراف فكثر الهمز واللمز والتشكيك في نزاهة خالد التركي بسبب ميول التركي النصراوية وكونه كان لاعباً في الفريق النصراوي في فترة السبعينيات الميلادية، وأثناء قضية نور وعقده الشهير قدم الدكتور خالد استقالته بعد تلك الضغوط الإعلامية، الآن نحن أمام قضية خطيرة تتمثل في أن أحد المفاوضين للاعب عيسى المحياني يحمل صفة الأمين العام لنادي الهلال وفي نفس الوقت عضو في لجنة الاحتراف، فأي العاملين أخف وطأة وأقل شبهة من وجهة نظر الإعلام الأزرق؟ والسؤال الآن مطروح على طاولة لجنة الاحتراف: إن كان ما ذكره أسرة صحيحاً هل يحق لأحمد الخميس الذي يحمل مسمى عضو في لجنة الاحتراف أن يفاوض لاعباً لصالح لناديه؟
