|


عادل الملحم
حراك الشجعان
2009-01-26
 الجادون والمخلصون هم الذين يفعلون ويحركون المياه الراكدة ويبنون الشواهد ويصنعون المعجزات. هؤلاء تتلألأ خصالهم في تيجان أعمالهم.
يقال إن خصلتي الشجاعة والكرم صنوان لا يفترقان.. ثلاثة رجال هم رجال "المرحلة" بالنسبة للفريق النصراوي. ثلاثة رجال ولكن كل رجل بمئة. يقال فلان أفعاله تسبق أقواله ولكننا شاهدنا رجالاً يفعلون ولا يتكلمون، فيصل بن تركي وسامي الطويل وعمران العمران ثلاثي أصبح حديث الشارع الرياضي وأمنية كل رياضي. ثلاثي أقض النصر مضجعه وأصبح العالمي شغله الشاغل فتعاهدوا على إعادة رسم خريطته من جديد والعمل على عودته إلى تلك الأيام الجميلة، ذكروا في فارط الأيام أن المفاوض النصراوي يجيد الحديث فقط فيمني نفسه ويعد الآخرين بصفقات من النوع الفاخر ثم ما تلبث هذه الصفقات أن تتحول إلى سراب يحسبه الظمآن ماء، طرقوا باب المحياني وقدموا العرض الأكبر والذي عجز أن يقتحمه منافسهم فوصلت الرسالة وفهم القوم أنها مرحلة حسم بعد أن اجتمع المال والفكر، تأخر حسم "ملف" المحياني" فظن المتشائمون أن خزينة الثلاثي لا تتسع إلا لثلاثين مليوناً فقط وهو المبلغ المرصود للوحدة وللمحياني، ساعات قليلة وخبر مفاوضات العُماني حسن ربيع يتصدر الفضائيات والصحف فكيف كان حال المفاوض؟ ابن عُمان وناديه الأصلي وناديه الجديد تلقوا مفاوضات شتى وأرقاماً مختلفة وحين وصل رقم النصر غارت الأرقام القديمة وسط أودية صحار وصلالة، تأكد الخبر ونجح المفاوض وللمرة الثانية على التوالي. سويعات ليأتي خبر إعارة الكويكبي وخبر وصوله وخبر مشاركته أمام الهلال فاستطار الجميع فرحاً، لم يكتمل المساء حتى أعلن عن خبر تعاقد النصر مع المصري الدولي حسام غالي.. حينها صفق الجميع وعلموا أن قصة المفاوض وفشله الدائم ما هي إلا أساطير وخرافات لا يعتد بها، ما أجمل الوئام وما أحسن اللحمة حينها فقط يستقر حال الفريق ويبدأ في السير الصحيح وحصد ما زرعه.. شكراً لكم وشكراً لأفعالكم وليس لأقوالكم والشكر موصول لكل من وقف بجانبكم وبذل من وقته وعرقه.

شكراً ابن مساعد
تحية خاصة وشكراً خاصاً للأمير عبدالحكيم بن مساعد عضو شرف نادي النصر على ما قام به من مفاوضات وتسهيلات في إتمام صفقة اللاعب المصري حسام غالي .
 
إدجار خربها
كيف خسر النصر وكيف فاز الهلال أمر يبحث عنه النصراوي فقط، وفي ظني القاصر أن مقاييس الفوز والخسارة بعد إرادة الله مرهونة بعوامل شتى أهمها شيء اسمه "عنصر"، والعنصر الهلالي يتفوق على العنصر النصراوي في كل شيء، أما ما حدث في موقعة الرياض فيتلخص في ثلاثة أمور لا رابع معها. الأول أن الله كتبها للهلال. الأمر الآخر إخراج الواكد وفتح المجال للسويدي ويلي الذي كان بمثابة المفتاح لجميع هجمات الهلال. الأمر الأخير هو التسهيلات التي قدمها وما زال يقدمها الظهير الأيسر مشعل المطيري.. اللقاء انتهى طبيعياً وربما كان متوقعاً من أغلبية النقاد.