|


عادل الملحم
آه يا تيسير 
2009-01-18
قدر الله وما شاء فعل.. أميز لاعب بجانب زميله المدافع ماجد مرشدي الذي حصل على لقب أفضل لاعب في الدورة يضيع ركلة جزاء من أصل خمس ليفوز العماني باللقب! بداية جميلة ورتم معقول حتى خروج عبده عطيف ودخول الفريدي.. فلماذا هذا التغيير؟ بعد خروج عطيف كل شئ تغير فأصبحت الكرة تنساق للعمانيين وتستعصي على الصقور الخضر! شوط أول أغلبه للعمانيين وشوط ثان بأكمله لأبناء مسقط.. وبلغة المنطق استحقوا اللقب عن جدارة! أضاع الحوسني ورفاقه كرات بالجملة بعد أن تصدت العارضة والرائع وليد عبدالله لجملة من الكرات كانت كفيلة بإنهاء المباراة في أشواطها الأصلية. مرة أخرى خرج عطيف فاهتز الوسط وأصبح الضغط على كريري وعطيف أحمد وذهب الفريدي للجهة التي يعشقها. هجوم الأخضر لا جديد، فمالك غير موجود طيلة الدورة أصلا، وياسر لم يكن ياسر الذي نعرفه، فخرج الأول واستسلم الثاني ولم نشاهده إلا من خلال تسديدة بالقدم وأخرى بالرأس كادت أن تسفر عن هدف في آخر الشوط الإضافي الثاني. تيسير الجاسم كان الأبرز والأميز من بين لاعبي خط الوسط. لعب ناصر الجوهر بأسلوب الموازنة فتحقق له ما أراد بعد أن شاهد إعصار "جونو" العماني يروح ويغدو داخل الميدان، نعم خسرنا اللقب لأننا لم نكن في يومنا ولأننا لم نقدم شيئاً يذكر سوى بضع دقائق، وهي الدقائق التي سبقت خروج عبده عطيف، مبروك للعمانيين وخيرها بغيرها لصقورنا الخضر.
السر في استديو الجزيرة
أثناء تحليل لقاء الختام في استديو قناة الجزيرة شاهدنا الجميع يتمنى فوز عمان. أيمن جادة يسأل ضيوفه عن إمكانية فوز الأخضر رغم سيطرة عمان! ويوسف سيف يقول لو خسر عمان لا سمح الله! والحوطي أخفى أمنيته حتى الركلة الأخيرة! أيتها القناة الموقرة مبروك لكم فوز عمان وخسارة الأخضر! جائزة أفضل لاعب ذهبت لمن يستحقها رغم أن الإعلام إياه كان قد رشح لاعباً عمانياً قبل النهائي بدقائق، فألف مبروك للمدافع الواعد ماجد مرشدي.. وللحديث بقية عن مشوار الأخضر.