|


عبدالعزيز الشرقي
البطولة العربية.. لم تكتمل
2015-07-21

ـ المشاركة بخمسة منتخبات عربية في البطوله العربية المقامة بجمهورية مصر العربية من أصل 22 دولة عربية أمر يدعو للغرابة والحسرة بعد ان اصبحت البطولات العربية آخر اهتمامات بعض المنتخبات وإن كنا نرى بأن الرياضة قادرة علي إصلاح ماأفسدته السياسة إلا أن الأمور والله أعلم لم تعد كما هي حتى وصلت السلبيات إلى إفساد آخر قلاع السلام والمحبة والتنافس الشريف ألا وهي الرياضة.
ـ مصدر الغرابه والتساؤل هو حرص واهتمام معظم المنتخبات العربية المشاركة في معظم البطولات الدولية الرسمية منها والودية ومع إقامة البطولات العربية تجد الاعتذارات بالكوم وإن كنا نضع المسؤولية بالكامل على الاتحاد العربي للألعاب الرياضية بضرورة دراسة عدم مشاركات الدول في البطولات العربية ووضع الخطط المناسبة مستقبلأ للم الشمل وإجبار الكل علي المشاركة وتذليل عقبات من لديه مشاكل في الحضور مهما كان مستوي المشكلة.
ـ في إحدى الدول الافريقية توقفت الحرب بين دولتين فترة اقامة المباراة بينهما ونحن الأمة العربية بدون أعذار وبدون مشاكل وبدون معوقات اعتذرت الأكثرية عن المشاركة.
ـ الاتحاد العربي قادر علي وضع عقوبات رادعة مالية والتنسيق مع الاتحادين الآسيوي والافريقي لحرمان الدول التي لم تشارك في البطولات العربية من البطولات القارية ولكن يبدو أن حل التنسيق بين الاتحاد العربي للألعاب الرياضية والاتحاد الآسيوي والافريقي أكبر من مشكلة المشاركات العربية لعدة أسباب أولها بعد المسافة التنسيقية بينهم وثانيها تواجد منافسات اعتراضية كبيرة بينهم وثالثها أن الآسيوي والإفريقي يريدان نجاح بطولاتها دون النظر الي نجاحات غيره.
ـ المملكة العربية السعودية كعادتها في الحرص علي لم الشمل العربي برغم أن فترة الإعداد لمنتخبها كانت في الشهر الكريم شهر رمضان إلا أنها أصرت علي المشاركه وتقديم المصالح العربية والأهداف الرياضية الساميه علي ظروفها وكذلك جاء قبول الجمهورية المصرية الشقيقة للاستضافة بنفس الأسباب السامية العليا في لم الشمل العربي والحرص عليه وكانت مصر بحق وحقيق أم الدنيا.

(كلام للي يفهموه)
ـ منطقة المدينة المنورة شاركت في بدايات الرياضة السعودية وساهمت بقوة في ماوصلت إليه الرياضة السعودية عن طريق لاعبيها الدوليين الكثر وفي جميع الألعاب والاداريين التربويين المخضرمين كلا في تخصصه ومع التشكيلات الجديدة الموسم المقبل للاتحادات وخاصة اتحاد كرة القدم يجب ان يكون هناك استقطاب كبير للمؤهلين منهم في اتحاد كرة القدم سواء مجلس الإدارة أو اللجان الرئيسية.
ـ الوعود الكاذبة والخطط الوهميه التي يطلقها رؤساء الأنديه والاتحادات قبل ترؤسهم لضمان بقائهم ومعرفتهم بأن ليس هناك لا حسيب ولا رقيب على أقوالهم من أسباب تأخر الرياضة وكثرة المرتزقه فيها ولو أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن طريق مكاتبها في جميع المناطق تضع تقييما لرؤساء الأنديه فنيا وإداريا وماليا عند استلامهم كرسي الرئاسه يقيموا خلاله كل نهاية فترة رئاسيه يجدد لمن شهدت فترته تطورا فنيا واداريا وماليا في حالة رغبتهم ويبعد العكس ولا يجدد له لفترة ثانيه.

وقفة
أنام ملء جفوني عن شواردها .... ويسهر الخلق جراها ويختصموا