|


عبدالعزيز الشرقي
احترام البطاقة
2015-02-17

ـ البطاقة الرياضية لكل لاعب والتي تصدر من قبل مكاتب رعاية الشباب لها أصول وعليها واجبات نظامية لايستطيع أحد التلاعب فيها، ومن أصولها وصلاحيتها أن تكون بتاريخ الموسم الرياضي الحالي وأن تكون مغلفة، وواجبها أن الحكم والمراقب الاداري لا يسمح لأي لاعب بالمشاركة في المباراة ما لم يحمل هذه البطاقة وأمور الواسطة والمحسوبية مع هذه البطاقة مرفوضة رفضاً تاما.

ـ ولحد هنا والأمور معروفة عند الجميع من الأندية وإدارييها إلى الحكم والمراقب الإداري، ولكن هناك أشخاصاً يتعمدون خرق الأنظمة والتعليمات لحساب مين لا نعرف، ففي مباراة الأنصار والزلفي في المدينة المنورة ضمن دوري الدرجة الثانية تعمد أحد الأشخاص في لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي وفي اتصال هاتفي بمشاركة لاعب لا يحمل البطاقة الرسمية وهذا الأمر مخالف للأنظمة.

ـ السؤال لماذا هذا الخرق الصريح للأنظمة ولصالح من تم خرق النظام؟ وهل وصل الأمر بأن يتساهل المسؤول خرق النظام بمكالمة تليفونية؟ وماذا أجبره للتدخل غير النظامي؟ ولماذا لم يترك مراقب المباراة القيام بواجبه؟ وهل كان بمقدوره فعل ذلك مع ناد كبير؟

ـ للأسف هذا الأمر شاهده الجميع والسؤال كم اختراق لم يشاهده أحد ولم يظهر للإعلام.



أحمد عيد .. يكفي

ـ لايشك أحد في القدرات الفنية والأكاديمية للأخ الدكتور أحمد عيد، وكلنا تأملنا فيه خيرا مع قدومه لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وفي السنة الأولى تحمسنا له، وفي الثانية لزمنا الحياد، وهذه السنة طالب الكثير برحيله، فالرجل مثالي زيادة عن اللزوم ولين وديمقراطي زيادة، وقيادة اتحاد بكبر اتحاد القدم تحتاج لرئيس قوي ومنطقي وعلى مستوى الأمور الفنية، كأني أرى الأعضاء ورؤساء اللجان أكثر نفوذا منه (والله أعلم) واللعبة على مستوى المنتخب في تدهور كبير والدكتور لديه مبررات علمية نصف الشارع الرياضي لم يفهمها لأن الفلسفة لها أهلها والرياضيون مقياس النجاح عندهم البطولات الخليجية والعربية والآسيوية.



كلام للي يفهموه

ـ كل شعوب العالم تصقل وترعى الموهوبين حتى يصلوا لقمة النضج وعندها تبدأ في الاستفادة منهم ونحن وخاصة على مستوى الأندية والاتحادات نحارب الموهوبين ونرعى (الكديش) غير المؤهلين، أين خالد البلطان الرجل الذي نضج وتجهز للمهمات الدولية؟ عند الحصاد رحل بدون عودة.. أين منصور البلوي الداعم الأكبر لنادي الاتحاد؟.. أين الخبير الرياضي والمالي والاداري الأمير خالد بن عبدالله؟ هذا الرجل بمقدوره التأثير إيجابيا على الرياضة العالمية كلها وليس رياضة الوطن فقط، أمثال هؤلاء كثر نحتاجهم خاصة وأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب جاءها رجل صعب يتكرر هو الأمير عبدالله بن مساعد.

ـ الذهاب إلى المقر الجديد للكيان الأحدي المتوقع الانتهاء منه بعد ثمانية أشهر يجب أن يكون مهره للإدارة الأحدية صعود القدم وبطولة كبيرة لكرة السلة، أما غير ذلك فيجب أن نذهب بإدارة جديدة وبرئيس جديد، مهر المقر الجديد واضح ومعروف وسعود الحربي ورجاله هل هم قادرون على دفع المهر أم الابتعاد؟



الثقة.. فقدت

ـ أجزم وأعرف أن المشاكل والاتهامات التي وجهت لاتحاد كرة القدم ورئيسه واللجنة الرئيسية للحكام ورئيسها ليس لأحمد عيد وعمر المهنا ناقة ولا جمل فيها، وأن الإخوة مجتهدين ولكن المشكلة الكبرى التي لا يوجد لها حل أن الأكثرية ما عادت تثق لا في اتحاد القدم ولا في لجنة الحكام والمشكلة أصبحت مشكلة ثقة بين الرسميين والشارع الرياضي، ومعها وللمصلحة العامة والقفز فوق الأمور الشخصية على المخضرم الخلوق أحمد عيد الاستقالة والحفاظ على الحب الذي يكنه الأكثرية له، فالرجل خلوق جدا ومؤدب جدا، وكرسي الرئاسة يحتاج مع اللين القوة ومع الأخلاق الشراسة في جلب الحقوق والرد على الخارجين على النظام، وكرة القدم من سيئ إلى أسوأ أمر غير طبيعي.



وقفة

ف نفوسنا رغبة وفوجيهنا دم... لو تبسط الحاجة لنا راحتيها

إن وافقت بالعز قلنا لها تم... وإن بان فيها ضعفنا ما نبيها