|


عبدالعزيز الشرقي
حقائق سلاوية
2015-01-06

أتعبتنا المجاملات وأخرت رياضتنا ومعها نقول ونعترف بأن اتحاد السلة السعودي يحتاج إلى قدرات وخبراء في مجلس الإدارة إذا أراد النهوض بلعبة العمالقة، ففي مجلس الإدارة المستفاد منهم والعاملون أربعة فقط الرئيس محمد إسلام وأمين الصندوق المخضرم عبدالرحمن المسعد وأمين عام الاتحاد عبدالإله شعيل ومشبب ماطرعضو مجلس الإدارة أما البقية الباقية إن حضرت وإن غابت سواء.

ـ لا أتمنى أن تزعل من نقدي البقية البقية فهذا الأمر حاصل منذ سنوات طويلة لا يعمل في اتحاد السلة غير الرئيس وأمين الصندوق والأمين العام وغيرهم لم يستفاد منهم برغم أن بعضهم خبراء وعدم الاستفادة منهم هل هي مسؤولية العضو؟ أم مسؤولية غيره؟ أم هي عدم ثقة.

ـ الحكم الدولي الخلوق عبدالله أدماوي أشغل الدنيا بقضيته مع لاعب سلة أحد محمد المختار (شلبي) وطالب هو وزملاؤه بعقوبة مشددة علي شلبي وهنا أقول لحكمنا الخلوق أنت تنازلت عن الأهم حقك الخاص داخل الملعب وتبحث أنت وأصحاب (المعاريض) عن حق عام اجتهدت اللجنة الفنية ومجلس الإدارة وأعطوك منه المتاح حسب اللوائح وطالما أنت حريص على حقك فقد كان في يدك وتركته كاملا وتبحث عن الإنصاف من غيرك ولم يقصروا معك ولكن لم تأت على كيفك.

ـ أما خطاب المؤيدين للحكم الخلوق الأدماوي أقول لهم هذه بادرة تعتبر الأولى من نوعها تقدم بصفة رسمية لعدة أسباب أولها عدم الثقة في اللجنة الفنية ومجلس الإدارة وكنتم ترغبون الضغط عليها وهم أهل للثقة وجاءوا بثقة الأكثرية من مجلس الإدارة، والأمر الثاني بإمكان أي جماعة من المحبين في طيبة الطيبة العمل بالمثل وكتابة خطاب رسمي مثلا يشككون في قدرات رئيس لجنة الحكام ويصبح الكيد والدخول في التخصصات الذي أبدعه بعض الحكام هو الأمر السائد.

ـ إخواني في اتحاد العمالقة، اللعبة تحتاج منكم الكثير والكثير جدا والعمل كلا في تخصصه دون التحريض على بعض هو الأمر الذي يجب أن يسود وبعد خطاب التحريض أتمنى من اتحاد السلة وضع مراقبين ثقات لجميع مباريات سلة أحد حتى لا يأخذ منهم شيء في الملعب لم يستطيعوا أخذه في خطابهم والله أعلم.

البلطان .. قادم

ـ الترشيحات والسيرة الذاتية والقوة في مكان القوة كلها مميزات وترشيحات وتوقعات تؤكد أن الأخ خالد البلطان رئيس نادي الشباب السابق هو المرشح الأول والأقوى لخلافة الخلوق أحمد عيد وإن كانت الأمور لا تجد بعض التأييد من أندية قلة إلا أن الأكثرية تصب في صالح أبي الوليد، وفي حالة نجاحه فإن كرة القدم السعودية سيأتي لها قائد مختلف كلياً عن السابق، فالأول شعاره اللين في كل الأماكن والأحداث، والثاني شعاره القوة والحسم ضروري إذا تطلب الأمر.

أنقذوا الرياضة في طيبة الطيبة

ـ الرياضة في طيبة الطيبة باستثناء كرة السلة وصلت للعناية المركزة واحتمال موتها أقرب من احتمال نجاتها والأمر يعود لأن الأكثرية الرسمية ممن يعمل داخل الأندية هم أشخاص دخلاء عليها أتعبوها وأمرضوها وجابوا لها الضغط والسكر بعد أن كانت في القمة ولها تاريخ غير مسبوق فقد شاركت في رسم بدايات الرياضة السعودية ومونت جميع الأندية والمنتخبات بلاعبين دوليين تعدى عددهم المائة لاعب ولن يستقيم عودها إلا بتدخل حاسم من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد قبل أن نصلي عليها صلاة الميت.

وقفة

رافق أصيل في زمانك يشاكيك... لا شاف خملاتك عن الناس غطاك.