|


عبدالعزيز الشرقي
(تسعيرة الألعاب الرياضية)
2015-01-03

ـ الرياضة السعودية اختزلت المقاييس الماضية للبطولات والإنجازات والتألق التي كانت الإخلاص والتضحيه والانتماء وحب الكيان إلى مقياس واحد هو المال ثم المال ثم المال، وبعده بمراحل تأتي الأمور السابقة وليست بالمهمة إن جاءت أو اختفت طالما أن المال يفعل كل شيء.

ـ ومعها أصبحت فاتورة البطولات والإنجازات والتفوق بالأسعار التالية لكل لعبة.

ـ كرة القدم على مستوى دوري عبداللطيف جميل المراكز من الأول حتى الرابع تحتاج ميزانية مالية تبدأ من أربعين مليون ريال وما فوق، وكل ماتدفع أكثر تقترب للقمة أكثر.

المراكز من الخامس حتى التاسع تحتاج ميزانية مالية من عشرين إلى ثلاثين مليون ريال.

ـ المراكز من العاشر حتى الرابع عشر تحتاج ميزانية مالية من سبعة عشر مليون ريال إلى خمسة عشر مليون ريال.

ـ (كرة السلة)

ـ من الأول حتى الرابع يحتاج ميزانية مالية من ثلاثة إلى أربعة ملايين ريال(هذه النسبة باستثناء منها السلة الأحدية).

ـ من الخامس حتى العاشر يحتاج ميزانية من اثنين مليون ريال حتى نصف مليون ريال.

ـ (كرة الطائرة)

ـ من المركز الأول حتى الثالث يحتاج ميزانية مالية من اثنين إلى مليون ريال,

ـ ومن الرابع حتى الأخير يحتاج ميزانية مالية من سبعمائة ألف ريال إلى ثلاثمائة ألف ريال سنويأ.

(ميزانية الاتحادات)

ـ اتحاد القدم

ـ اتحاد كرة القدم إذا أراد أن يقوم بواجبه على أكمل وجه وينافس على البطولات القارية والدولية ويصحح مساره يحتاج إلى ميزانية مالية تقترب من المائة مليون ريال.

ـ والسلة والطائرة واليد

تحتاج إلى عشرة ملايين ريال لكي تصل للمستوى الذي يليق بدولة بحجم المملكة.

ـ الاتحادات الأخرى والألعاب الأخرى التي لم أذكرها لا أملك معلومات كافية عنها والله أعلم.



(عيب)

ـ النقد الهادف هوالغاية والهدف الذي ينصلح بأمر الله معه الحال، إما التهجم وخاصة على القيادة الرياضية فهذا الأمر يعتبر قلة أدب وليس نقداً.

كل غلطة أو اجتهاد في الرياضة السعودية يجد (الإمعات) رجلاً فاضلاً ويجيرونها له، والمشكلة الكبرى أن المتهم لايعرف عنها شيئأ.

ـ أكاد أجزم بأن أكثر من نصف الاتهامات التي أقحم فيها الرئيس العام لرعاية الشباب عبدالرحمن بن مساعد ليس للرجل فيها لا ناقة ولاجمل، فلمصلحة من نهاجم رأس الهرم الرياضي؟ وهل يتوقع هؤلاء أن الرئيس العام لرعاية الشباب ليس لديه قدرة على الرد؟

ـ في هذا الأمر حدثني صديق وقال: دائمأ الصغار يحتاجون إلى شخصية كبيرة لمهاجمتها ونقدها، اعتقادا من الصغير إنه بنقده للكبار يكبر.

ـ أعرف أن الرياضي الكبير عبدالرحمن الجهني من طيبة الطيبة ليس من أصحاب الشعبية الكبيرة، وأعرف كذلك إن الرجل جاء في وقت ليس بوقته.

تعرفون لماذا؟ لأنه من الداعمين الكبار للرياضة في طيبة الطيبة، والأكثر من ذلك إنه يشترط مقابل الدعم عدم ذكر اسمه، لأنه يعتبر دعمه لأبناء طيبة الطيبة جزءاً من واجبه..(بيض الله وجهك يارجل ياطيب)، عسى مبادئك وأفعالك تكون دافعاً لتجار طيبة الطيبة، الذين حتى يومنا هذا لم يعرفوا الأهداف السامية للرياضة.

ـ لن تعرف قيمة الرجل حتى يبدأ بالحديث، بعضهم تتمناه لايسكت وبعضهم تقول ليته سكت.



وقفة

ليا خاب ظنك بالرفيق الموالي

مالك مشاريه على نايد الناس