|


عبدالعزيز الشرقي
(حقائق .. رياضية)
2014-12-26

ـ لن ينصلح حالنا في الوسط الرياضي إلا إذا اعترفنا بوقعنا السلبي وبعدها يأتي دور التصحيح والحقائق الرياضية السلبية كثيرة جداً وهذه بعضها وأهمها.

ـ الوضع المالي المخصص من الدولة صعب أن تجني من ورائه تطور رياضي كبير والمبلغ المقنع والضروري والذي يواكبه تطور رياضي كبير نصل معه للعالمية هو ثلاثة أضعاف الميزانية السابقة.

ـ التوقف الكامل عن النقد والتجريح والاتهامات المبطنة والعلنية لرأس الهرم الرياضي الأمير عبدالله بن مساعد لعددت أمور أولها أن المدة قصيرة للحكم عليه والأمر الثاني من لديه فكره أو نصح أو نقد أو وجهة نظر يواجه بها (أبو عبدالرحمن) فالرجل يستقبل في مكتبه أعداد كبيرة من الرياضين وهو من أكثر الوزراء الذين يستقبلون المتخصصين في مكتبه.

ـ إذا أردنا النجاح للخط الأول الذي يخدم أبناء الوطن وهم الأندية فيجب أن تكون ميزانية الأندية الممتازة عشرة ملايين ريال وأندية الدرجة الأولي خمسة ملايين ريال والثانية ثلاثة ملايين ريال وبقية الأندية مليون ريال هذه المبالغ التي من ورائها تجني الفائدة.

ـ استقالة مدير عام المنتخبات أو هروبه كما قالت بعض الصحف الدكتور عبدالرزاق أبو داود لن تكون الأخيرة لأي شخصية دولية متخصصة فسوف يتبعها استقالة أحمد عيد وغيرهم من القلة القليلة المتخصصة والدخلاء على الرياضة السعوديه وابن العم والصديق وأصحاب الواسطات صعب عليهم أن يعيشوا مع ناس فاهمة ومتخصصة هم يبحثون عن الفوضى.

ـ الرئيس القادم لاتحاد كرة القدم والذي سيخلف أحمد عيد من العاصمه الرياض والأكثر من ذلك لن يخرج عن رجال الهلال أو الشباب وسوف يواجه عثرات وحفر واتهامات أكثر مما وجهها الخلوق أحمد عيد لأن المشكلة ليست في الرئيس وإنما بالطريقة الغريبة التي نتعامل بها مع الرئيس.

ـ هل يصدق أحد أن في السعودية رؤساء أندية لهم ثلاثين سنة على كرسي الرئاسة ومستوى ناديهم الفني مثل مااستلموه أول يوم مستغلين قلة المراقبة وانشغال المسؤول وبعد الإعلام عنهم ومسوين امبرواطويريه خاصة بهم بلا حسيب ولا رقيب.

ـ جميع المدربين الوطنيين في كرة السلة فشلوا فشلاً ذريعاً في قيادة منتخباتنا في المشاركات الدولية ومعها يجب أن توقف لجنة المنتخبات في اتحاد السلة اسناد المهمة الدولية لهم لحين صقلهم وتطوير مستوياتهم.

ـ برغم أن الرجل أخطأ في أماكن قليلة وفي زمن قصير إلا أن إيجابيات رئيس نادي الشباب السابق خالد البلطان كثيرة ومعها من الصعب أن نخسر رجل صقل ودرب وجهز للقياده وبداء مشوره من مشجع حتي وصل لرئيس نادي من أكبر الأندية السعودية فالعالم كله يحافظ على مواهبه نحن نحاربهم فالبلطان برغم أنه أخطأ في مواجهته الثقيلة مع أحمد عيد غير أنه شخصية قيادية محنكة له من الأمور التي فيها (بيض وجه) الكثير والكثير جداً فعودة أبا الوليد أصبحت ضرورية.

ـ أربعة أمور كفيلة بعودت الرياضة السعودية إلى قمتها وروعتها أولها العودة للاهتمام بالرياضة المدرسية والأمر الثاني النهوض برياضة طيبة الطيبة فهي كانت الممول الأول للأندية والمنتخبات والحث على عودة المتخصصين كلاً في مجاله وتصحيح مسار الإعلام من إعلام أندية إلى إعلام منتخبات.

ـ السؤال الذي يوجه لرعاية الشباب ماذا قدمنا لرموزنا الكبار من أمثال ماجد عبدالله وصالح النعيمة وأمثالهم كثر في الألعاب الأخري من تكريم أعيد وأكرر بضرورة مخاطبة الاتحادات للحصول على عشرة أسماء من كل اتحاد هم الأفضل علي مدار تاريخ اللعبة لتقديم لهم بطاقات ذهبية تتيح لهم الدخول لأي منشأة رياضية فهذا من حقهم على الرئاسة وتحفز غيرهم على العطاء.

ـ فهد الهريفي خرج عن النص الإعلامي كثيراً وهاجم في كل الاتجاهات وخسر معها أكثر مما كسب وكان الأجدر بلاعب في وزن الهريفي أن ينتقد العمل ويترك الأسماء ... غير مسارك الإعلامي أيها الموسيقار فلحنك وأغانيك الأخيرة كلها (صراخ).