أحداث كثيرة جداً تدور في الوسط الرياضي المحلي والدولي في كرة القدم هذه الأيام، فمن قضية الوحدة والتعاون، وبداية كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، إلى خروج ثلاثة ممثلين للكرة السعودية من دور الستة عشر للبطولة الآسيوية للأندية، مروراً بنهائي أوروبا الممتع مساء السبت قبل الماضي، احتجاج الأهلي على الشباب، وما ترتب على ذلك من إقالات وتحقيقات، وانتهاءً بالتجديد لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA السويسري جوزيف بلاتر رغم قضايا الفساد. لكنني سوف أترك كل تلك الأحداث الهامة والحيوية جانباً، وأتكلم اليوم عن الموسم الأول للاتحاد الرياضي للجامعات السعودية (SUSF) والذي انتهى رسمياً يوم الأربعاء قبل الماضي 22ـ6ـ1432هـ الموافق 25ـ5ـ2011م برعاية معالي وزير التعليم العالي في حفل نظمته جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع الاتحاد.
انطلقت منافسات الاتحاد مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي بمجموع عشر ألعاب، منها اثنتان جماعية هي الكرة الطائرة وكرة القدم، وثماني فردية هي الجودو، الكاراتيه، التايكوندو، ألعاب القوى، اختراق الضاحية، السباحة، التنس الأرضي وتنس الطاولة.
الألعاب الجماعية والتنس الأرضي نُظمت بطريقة الدوري من دور واحد لكل مجموعة ثم بطريقة خروج المغلوب من مرة واحدة، أما الألعاب الفردية فنظمت عن طريق البطولات المجمعة.
الموسم الأول للاتحاد الجديد الذي سوف يحصل على عضوية الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية خلال الفترة المقبلة بعد أن حصل على عضوية الاتحاد العربي والآسيوي، يعتبر ناجحاً بكل المقاييس والأعراف قياساً على حداثة التجربة، وقصر الوقت المتاح لتنفيذ المنافسات، وتباين التفاعل بين الجامعات والكليات المنتسبة للاتحاد.
الإحصائية التي جاءت في كلمة رئيس الاتحاد خلال الحفل الختامي عن أعداد اللاعبين الطلاب الذين تنافسوا، والحكام الذين أداروا المنافسات، والمباريات التي أقيمت خلال تلك الفترة الوجيزة هي بلا شك إحصائية تشير إلى قدرة وحماس العاملين في هذا الاتحاد، وحرصهم على تنفيذ توجيهات معالي رئيس مجلس إدارته الدكتور خالد بن محمد العنقري، والذي حرص على مكافأة الطلاب الفائزين في جميع المنافسات بما يعود عليهم بالنفع خلال حياتهم الجامعية. فبجانب الكؤوس والميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، كافأ الاتحاد الفائزين بالمراكز الأولى في جميع المنافسات بأجهزة (I-PAD) من الإصدار الأول والثاني، وبأجهزة (I-PHONE) وأجهزة (BLACK BERRY).
أتوقع أن يكون الموسم المقبل للاتحاد الرياضي للجامعات أفضل فنياً وإدارياً وتنظيمياً، بعد تبلور صورة تجربة الموسم الأول ووضوح معالمها، وبالذات أن هناك متسعاً من الوقت من الآن إلى بداية العام الدراسي المقبل.
انطلقت منافسات الاتحاد مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي بمجموع عشر ألعاب، منها اثنتان جماعية هي الكرة الطائرة وكرة القدم، وثماني فردية هي الجودو، الكاراتيه، التايكوندو، ألعاب القوى، اختراق الضاحية، السباحة، التنس الأرضي وتنس الطاولة.
الألعاب الجماعية والتنس الأرضي نُظمت بطريقة الدوري من دور واحد لكل مجموعة ثم بطريقة خروج المغلوب من مرة واحدة، أما الألعاب الفردية فنظمت عن طريق البطولات المجمعة.
الموسم الأول للاتحاد الجديد الذي سوف يحصل على عضوية الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية خلال الفترة المقبلة بعد أن حصل على عضوية الاتحاد العربي والآسيوي، يعتبر ناجحاً بكل المقاييس والأعراف قياساً على حداثة التجربة، وقصر الوقت المتاح لتنفيذ المنافسات، وتباين التفاعل بين الجامعات والكليات المنتسبة للاتحاد.
الإحصائية التي جاءت في كلمة رئيس الاتحاد خلال الحفل الختامي عن أعداد اللاعبين الطلاب الذين تنافسوا، والحكام الذين أداروا المنافسات، والمباريات التي أقيمت خلال تلك الفترة الوجيزة هي بلا شك إحصائية تشير إلى قدرة وحماس العاملين في هذا الاتحاد، وحرصهم على تنفيذ توجيهات معالي رئيس مجلس إدارته الدكتور خالد بن محمد العنقري، والذي حرص على مكافأة الطلاب الفائزين في جميع المنافسات بما يعود عليهم بالنفع خلال حياتهم الجامعية. فبجانب الكؤوس والميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، كافأ الاتحاد الفائزين بالمراكز الأولى في جميع المنافسات بأجهزة (I-PAD) من الإصدار الأول والثاني، وبأجهزة (I-PHONE) وأجهزة (BLACK BERRY).
أتوقع أن يكون الموسم المقبل للاتحاد الرياضي للجامعات أفضل فنياً وإدارياً وتنظيمياً، بعد تبلور صورة تجربة الموسم الأول ووضوح معالمها، وبالذات أن هناك متسعاً من الوقت من الآن إلى بداية العام الدراسي المقبل.
