الاشتباكات والاعتداءات التي ظهرت في أكثر من مباراة من مباريات الأسبوع الماضي في مختلف مسابقاتنا المحلية.. من أبرزها مباراة التعاون وأبها ضمن الأسبوع الثامن لدوري الدرجة الأولى وما صاحبها من فوضى جماهيرية (بسبب سوء التنظيم) تعد أمرا غير مقبول على الإطلاق.
ـ المشكلة أن حدوث التصرفات الخارجة عن الروح الرياضية ومبادئ التشجيع الرياضي.. لم يكن المرة الأولى في هذا الموسم.. فسبق وأن حدث في لقاء الأهلي والهلال في الجولة الخامسة في دوري زين للمحترفين.. قبل أسابيع.. شغب جماهيري على أثره تم معاقبة هذين الناديين بنقل مباراة لكل منهما خارج أرضه.. فالأهلي لعب مع نادي نجران في ملعب الأخير.. والهلال لعب مع الفتح في الإحساء.
ـ تكرر حدوث هذه الظاهرة يجب التوقف عنده ودراسته.. بهدف الوصول للحلول الكفيلة التي تساهم في وقفه ومنع ظهوره في ملاعبنا المحلية.
ـ حقيقة لو حاولنا بحث الأسباب التي أدت إلى الاحتقان الجماهيري وحدوث مثل هذه التصرفات الدخيلة وغير الحضارية في مدرجاتنا.. نجد أنها في الواقع تولدت.. كنتيجة لطرح بعض الإعلاميين والكتاب المتعصبين وكذلك من بعض التصريحات المتشنجة لمسئولي الأندية لدينا وأيضا كواحدة من التراكمات التي خلفتها بعض برامج القنوات الرياضية.
ـ لذلك يجب إعادة صياغة الأهداف وكيفية التعاطي الإعلامي مع الأحداث الرياضية من جهة.. ومراجعة محتوى ما يطرح في وسائل إعلامنا الرياضي.. ومن ثم معاقبة الذين يتجاوزون الخطوط الحمراء.