|


فواز القبلان
نهائي الكأس
2010-02-19
لقاء هام ونهائي أبطال كؤوس، الهلال والأهلي فريقان حسما نهائيات كؤوس وخاصة الفريق الأهلاوي الذي ارتبط اسمه بالكؤوس المحلية، وكذلك الحال بالنسبة لفريق الهلال. أعود للحديث عن الجوانب الفنية التي يتفوق الهلال فيها نسبياً على خصمه الأهلي، وإن كنت أرى أن المدربين الهلالي والأهلاوي ارتكبا حماقة فنية في دور الأربعة من خلال التغييرات التي حدثت في اللقاءين. أي مغامرة يرتكبها أحد المدربين في النهائي سوف تحسم اللقاء للطرف الآخر. لو عدنا للجانب الفني البحت نرى في خط المرمى تفوقاً هلاليا بالخبرة لصالح العتيبي. أما دفاعياً نجد أن هناك تقاربا فنيا بين الفريقين، أما في وسط الملعب فهناك تفوق هلالي واضح وهذا لا يعني ضعفاً بوسط الأهلي لكن انضباط لاعبي الهلال وقربهم من بعض يحسم وسط الملعب.
أما هجومياً فهناك مباراة خاصة وأتصورها ممتعة بين مالك المتعطش لحسم النهائي لفريقه ورفع أسهمه بعد الإصابة التي حرمتنا من نجم كبير فنياً وأخلاقياً.
أما ياسر فهو يسعى الآخر للتهديف وحسم النهائي للرد على المشككين وهو قادر بشرط أن يهيئ نفسه قبل المواجهة جيدا. الجانب الإيجابي في اللقاء أنه يضم فريقين على مستوى عال من الأخلاق سواء على المستوى الإداري أو اللاعبين والذي نتمناه أن ينعكس هذا النهائي الكبير الذي يحمل اسم ولي العهد (متعه الله بالصحة والعافية) إيجابياً على أخلاقيات اللاعبين لتقديم مستوى كبير يليق بالحدث وراعيه.
والله من وراء القصد.