|


فواز القبلان
العمادة يا ناس
2010-02-06
الدعيع نجم أسطوري محلي وآسيوي لم يأخذ حقه الإعلامي والرسمي من خلال مشواره الطويل الحافل بالإنجازات الشخصية والوطنية ومن خلال لغة الأرقام نجد أن الدعيع أفضل لاعب سعودي في تاريخ الكرة السعودية، رغم هذه الإنجازات الوطنية والتاريخ المثالي لم يعط حقه الكافي بالتكريم أو حتى بالإشادة المباشرة، وهناك لاعبون نالوا ألقابا ورقية وحظوا باستقبال رسمي وإعلامي مبالغ فيه رغم أنها إنجازات ورقية كما أسلفت، الدعيع رمز وطني تخطى بمستواه وأخلاقه زملاءه ونال عميد لاعبي العالم في إنجاز سعودي عالمي خال من الشوائب والواسطات كما حصل مع السابقين، وللأسف تمت مصادرة هذا الإنجاز من خلال تجاهل رسمي وإن كان هناك اجتهاد من بعض الزملاء الإعلاميين وإن لم يرتق إلى قيمة الحدث العالمي. الدعيع حذف منه الاتحاد الدولي مباريات رسمية وودية بسبب عدم دفع رسوم المباريات التي شارك فيها من قبل الاتحاد السعودي، وهذا ما يحز في النفس، هل لأن الدعيع لا يملك طابوراً من الإعلاميين الذين يضغطون إعلامياً على اتحاد الكرة لأجل لاعبيهم المفضلين وإنجازاتهم التي أتت من استفتاء جماهيري أو من مجلة؟ الذي أتمناه أن يتدارك المسؤولون هذا الخطأ ويعملوا على إبقاء الدعيع عميدا للاعبي العالم ويكرم كزملائه اللاعبين.