|


محمد الشيخي
يوم الأهلي الآسيوي
2010-03-26
بعد أن اجتاز الأهلي جزيرة الألغام الإماراتية بخماسية راقية أدعو الأهلاويين من هذا المنبر أن يشاركوا في يوم الأهلي الآسيوي على غرار يوم الأرض العالمي الذي يهدف إلى حماية البيئة وتوعية سكان الأرض بمخاطر التلوث .. وكيفية مشاركة الأهلاويين مسيرته بوجهيها السعيد والحزايني تأتي على مسار سهل جدا تكفل لجميع الأهلاويين وعلى مختلف مشاربهم المشاركة بالرأي الحر بعيدا عن الإساءة والتصيد لمن يخدم النادي وبالتالي يتم السيطرة على فئة قليلة أخرى أخطأت الطريق ويتم مناصحتها للدخول في البيت الأخضر مجددا .. وبوضوح أكبر أطالب الأهلاويين في يوم الأهلي الآسيوي أن يحكموا عقولهم ويؤجلوا خطوات المحاسبة للجهاز المشرف أو الإدارة إلى نهاية الموسم ولسنا عن نهاية الموسم ببعيدين وحينها يتم فتح دفاتر الحسابات ومراجعة ما للإدارة وما عليها وما قدمته وما لم تقدمه وإيجابياتها وسلبياتها أما الارتهان للنتائج والخروج فقط في أوقات الخسائر لنسف جهود شرفية أو إدارية فهو تصرف يبرز الشخص المنتقد بشكل مخجل أمام محبي النادي وبالتالي يتم وصفه بأنه مدسوس أو متصيد أو رجل غير مؤتمن إن كان يحمل قلماً وغير محب إذا كان يحمل شالاً!
ـ يوم الأهلي الآسيوي يعني أن تتوحد قلوب الأهلاويين بمختلف طبقاتهم وفئاتهم مع النادي طالما أن خمسة الجزيرة أعادت الأمل وغرست التفاؤل وحولت الأصوات العالية إلى همس لا يكاد يسمع .. ربما أن النتائج الإيجابية تصنع المعجزات وتلجم الأصوات إلا أنها لا تحجب رأيا حرا يقول كلمة حق تنصف عضو الشرف أو المشرف أو الرئيس أو كلمة تشجع اللاعب أو تنتقد عطاءه قبل أن تمتدح مردوده في الملعب إذا قدمه بصورة واثقة ومبدعة كالصورة الجميلة الأخيرة التي يتطلع الأهلاويون أن تتكرر مجددا أمام الجزيرة والاستقلال والغرافة لنيل إحدى بطاقتي التأهل ويتخللها البحث محلياً عن أغلى البطولات وهي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال من بوابة النصر المتطور وبقية محطات البطولة إذا وفق الفريق الأخضر فيها ..
ـ لقد بعث لاعبو الأهلي برسالة حملها قارب الجزيرة إلى مرافئ العقلاء مفادها أن لاعبي الأهلي ليسوا أقل في إمكانياتهم أو روحهم العالية عن الفرق البطلة أو تلك الفرق التي يتم وصفها بأنها تحمل عناصر خبيرة تعرف طريق المنصات ولديها الأدوات اللازمة لحصد البطولات فهذه نتائج الفرق الأخرى تؤكد أن الأهلي الذي خانته الكرة في محطتي الاستقلال والغرافة ذهابا ربما يصاحبه التوفيق في المحطات المقبلة آسيويا أو محليا وهذا هو الشباب يخفق مجددا أمام العين بعد وكذلك الهلال رغم صدارته أمام الأهلي الإماراتي فقد توقف بالتعادل بعد أن بدأ في هز أركان فرق مجموعته مما يفسر ضرورة الاهتمام بمشوار البطولة كمشوار طويل وليس مباراة واحدة أو مباراتين ..
ـ يجب على الأهلاويين من خلال هذه التجارب أن يتمسكوا بالأمل وأن يحفزوا فريقهم ويشجعوه أن أرادوا استمرار النتائج الإيجابية فرجل الأهلي الكبير وحكيم الرياضة الخبير الأمير خالد بن عبدالله أسس للغة راقية في التعامل مع الأحداث تنص على الاجتماع للتحاور وليس للتآمر!
ـ وبالمناسبة فصورة فرقة الرعب أمام الجزيرة وصورة أهلي زمان أنصفت دعم خالد بن عبدالله وعمل فهد بن خالد والعنقري وجهد اللاعبين داخل الملعب واللاعبون أنفسهم معنيون بنسبة كبيرة قد تصل إلى 80% بالنتائج وهم من يرفع أسهم النادي ومن يهبط بأسهمه وأخالهم قد استفادوا من مرحلة العتب الجماهيري إلى محاولات باحثة عن إرضاء هذه الجماهير وللحق فالجماهير الأهلاوية تستحق وكما قال فهد بن خالد فهي جماهير لا يوجد مثلها في العالم عندما ساندت بكثافة فريقاً خسر ست مباريات متتالية.