|


مصطفى الآغا
32 مليون ريال.. هل هي كثيرة؟
2009-06-04
أولاً أبارك للنصر تعاقده مع (النجم) محمد السهلاوي بصفقة سمعنا أنها فوق الـ30 مليون ريال وهناك من قال إنها 31 وهناك من قال إنها 32 ولا فرق بين مليون واثنين والأمير فيصل بن تركي رئيس النصر قال لي بالحرف إن الصفقة بهذه الحدود .. وسألته على الهواء إن كان مقدار الصفقة يعتبر كبيرا قياساً على أن السهلاوي لم يلعب بعد حتى في منتخب بلاده ولكن الأمير أصر على معقولية المبلغ وأن السهلاوي يستحق كل ريال دفع فيه ..
حتماً النصراويون يشعرون أن المقبل من الأيام أفضل من التي ذهبت ونحن نتحدث عن المستقبل القريب والماضي الأقرب.. والأمير فيصل قال أيضا إنه ليس مُصيباً من يقول إن النصر لن يصرف على تعاقداته فهو صرف بمقدار ما صرفته 3 أندية مجتمعة..
ولعل أجمل ما قاله الأمير (الدبلوماسي) ردا على سؤالي إن كان القادم أفضل معه فقال إن النصر ناد كبير بكل أفراده وبجماعية قياداته وعدّد من الأسماء الكثير حتى خشي أن ينسى بعضها ولا شك أن للأمير فيصل رؤيته وسياسته وتخطيطه المسبق بعودة النصر إلى مكانته الطبيعية ليس محلياً بل عربياً وآسيوياً وربما عودة للعالمية وهو تحدث عن دوري أبطال العرب وقال إنه تشاور مع الشركة الراعية حول رؤيته للموضوع وتجميع الأندية في مجموعات وأعرب عن استعداده للتكفل بمصاريف مجموعته في حال قبول رأيه..
الأمير فيصل رجل فعل ولا يريد أن يكون رجل كلام لهذا قال لن نعلن عن صفقاتنا إلا عندما تتم وفعلا أنا معه في طلبه الصبر من جماهير النادي لأن الصبر طيب ـ حسب تعبيره .
ولكني لا أرى الأمور بمقدار ما يتم صرفه بل بمقدار صحة وصوابية التعاقدات ... فبعض الأندية الخليجية اشترت لاعبين بما يفوق المئة مليون ريال كما حدث مع الجزيرة والعين والسد وغيرها ومع هذا لم تحقق البطولات وريال مدريد عندما جمع كل نجوم الكرة الأرضية السوبر ستارز في تشكيلة واحدة خرج من جميع الموالد بلا حمصة واحدة.