|


مساعد العبدلي
تنوع المدربين
2018-07-22
ـ نسخة جديدة من الدوري السعودي للمحترفين تبدأ نهاية أغسطس المقبل ستكون بمثابة النسخة "الأولى" للدوري السعودي للنجوم.

ـ مجرد "اختلاف" مسميات أما "الثابت" فهو أننا نتحدث عن دوري سعودي وعلينا أن نحتفظ بالتاريخ "مستمراً" ولا نمنح تاريخاً "خاصاً" لكل مسمى وهنا نفقد "توثيق" التاريخ.

ـ النسخة "الأولى" من الدوري السعودي للنجوم لن تكون صراعاً قوياً ومثيراً "فقط" بين المحترفين الأجانب الذين تسابقت الأندية وما زالت للتعاقد معهم.

ـ بل ستكون صراعاً وتنافساً قوياً بين مدارس تدريبية مختلفة إذ ستحاول كل مدرسة تدريبية "من خلال من يمثلها من المدربين" إثبات أنها المدرسة التدريبية الأفضل.

ـ سيشهد الدوري في نسخته الجديدة 9 جنسيات تدريبية فيها مدرب برازيلي واحد "الوحدة" وهو أمر طبيعي للغاية فالكرة البرازيلية اليوم لم تعد مقنعة وليست الأفضل عالمياً.

ـ سيكون هناك مدرب من الباراجواي "أحد"، وثلاثة مدربين من الأرجنتين "الأهلي والاتحاد والفيحاء"، ومدربان من الأوروجواي "النصر والاتفاق"، ومثلهما من بلجيكا "الباطن والفيصلي"، ونفس العدد من البرتغال "التعاون والهلال"، وكذلك رومانيان "للحزم والشباب"، ومثلهما من صربيا "الرائد والقادسية"، ومدرب عربي وحيد هو التونسي فتحي الجبال مدرب للفتح.

ـ هذا التنوع المثير للمدربين لاشك سيضفي المزيد من الإثارة واختلاف طرق اللعب وفقاً للمدرسة التي ينحدر منها المدرب وكذلك رؤيته الفنية الخاصة به.

ـ أعتقد "وإن كنت لست بفني" أن 8 من هذه الجنسيات هي مدارس تدريبية تعتمد كثيراً على الجانب اللياقي وقوة الالتحام "حتى لو كانت الأرجنتين وباراجواي والأوروجواي تنحدر من كرة أمريكا اللاتينية".

ـ بينما المدرب الوحيد الذي "نتوقع" أن يركز على الجوانب المهارية فهو المدرب البرازيلي الذي سيتولى الإشراف على فريق الوحدة.

ـ هذا التنوع من المدربين والمدارس التي ينحدرون منها قد لا يكون تأثيره فقط على التنافس خلال منافسات الدوري السعودي للنجوم بل ربما تجني الكرة السعودية فوائد أكثر.

ـ أتحدث هنا عن بناء لاعب سعودي جديد يعتمد على اللياقة البدنية والتكوين الجسماني الجيد، وهو ما كان ينقص منتخبنا ويؤثر على أدائه في كثير من المنافسات.

ـ سنشهد صراعاً مثيراً وتنافساً قوياً بين المحترفين الأجانب وكذلك المدربين.

ـ الكاسب الأكبر في النهاية هي كرة القدم السعودية.