|


هيا الغامدي
«فرقنا» ودوري الأبطال!
2021-04-19
لم تكن بداية فرقنا المشاركة في دوري أبطال آسيا “النصر الهلال الأهلي” عند مستوى التوقعات والمأمول، فالنصر تعادل مع الوحدات سلبيًا، والهلال تعادل مع أجمك إيجابيًا، أما الأهلي فانهزم وبالخمسة أمام الاستقلال! أبدأ من الأهلي المثخن بالجراح المحلية، تجرع وجبة أهداف “كاملة الدسم” ثقيلة الهضم من الاستقلال ولا عجب!
فالأهلي لايزال خارج عن الوضع الذي يمكن أن تتوقع الأفضل منه، مشكلة الأهلي ليست مدربًا فقط وإن استعان بالروماني “ريجيكامب” والذي لا يزال حديث عهد باللاعبين ولا يعرف إمكاناتهم، الخوف من أن تستمر معه “عقدة الخماسيات” مع الفرق التي أشرف على تدريبها!
بميزان العقل لا يلقى اللوم على مدرب جديد لايزال بطور التعرف على لاعبيه واكتشاف قدراتهم، كما لا يمكن إلقاء اللوم على مدرب أتى من باب “الفزعة” مدرب حالة طارئة كالبرازيلي ميكالي مدرب الهلال فهو مجرد مجتهد واللوم على الإدارة التي أبقت عليه ودخلت معتركًا آسيويًّا بمدرب قال إن استمراره لن يفيد الفترة المقبلة!! وبعد النتائج غير المقنعة أصبح لسان حال الجميع “نار رازفان ولا جنة ميكالي”، خطأ من الإدارة إقالة مدرب دون البحث عن بديل يقود الفريق بآسيا والمنعطف الخطر بالدوري! السلبية/ الرضوخ خاصة وأن أبرز أعمدة الفريق داهمتها الإصابات “عيب إداري”، على قناعة بأن الرئيس عندما يكون “لاعبًا سابقًا” فهو أكثر دراية وخبرة يدرك أدق التفاصيل ويسعى لعلاجها أكثر من أي شخص آخر، رأينا سامي عندما كان رئيسًا كيف كانت تعاقدات الهلال على مستوى المدرب والأجانب...!
لا أعلم إن كانت العين أصابت الهلال في آسيا، فموسم مضى كورونا وموسم حالٍ إصابات سالم/ سلمان ...الخ غابت روح الفريق وأصبح اللاعبون بلا قتالية ولا دافعية ولا ذهن حاضر وبهذا الشكل لن يذهبوا بعيدًا! لماذا انخفضت مستويات اللاعبين؟! لماذا يعاني البعض من المزاجية؟! تارة قمة العطاء وأخرى منتهى الاختفاء؟! وجود اللاعبين القدامى/ أصحاب الخبرة مهم هذه الفترة، ولا يعيب إذا استشارت الإدارة من هم أكثر خبرة ودراية منها بكيفية وضع حلول ومخارج!
النصر بدأها تعادل، لكنه لملم أوراقه سريعًا واستفاق بهد السد بنتيجة كبيرة وصدارة، مع أن المدرب جديد بالانضباطية والتكتيك والرغبة في الانتصار، المدرب الجيد يستطيع قراءة الخرائط الذهنية لفريقه سريعًا وإن كان لايزال بطور التعرف على إمكاناتهم!
مطلق الأمنيات لفرقنا المشاركة في دوري الأبطال بالتوفيق وتقديم العرض الجيد والنتائج الإيجابية المشرفة لسمعة الوطن خارجيًا!.