|


هيا الغامدي
إن كنتم تحبون الهلال «استقيلوا»!
2021-04-25
نحروك يا هلال، قدموك كبش فداء لخصم ضعيف! جرعوك هزيمة قاسية لا عالبال ولا عالخاطر! هلال مضطرب لا متزن لا منضبط ولا ناضج يتخبط كل مباراة بشكل! كل شيء في الهلال كان سيئًا هزيلًا وعشوائيًا! الثقة الزائدة مقبرة كل جميل، فريق تتفوق عليه مباراة بالثلاث ويرد الثانية بالأربع، بلا تاريخ يصيبك بمقتل!
كل شيء بالهلال كان سلبيًا من ميكالي للمعيوف.. للدفاع للهجوم! فريق يفترض قراءته جيدًا أول مباراة وأدركت مكامنه/ نقاط ضعفه لا العكس! مقتنعة بأن من هزم الهلال بهذه الطريقة البائسة ليس “ابن الطاجيك” استقلول الفريق الذي “يا دوب” يتهجأ ألف باء كرة القدم لا مجرد المشاركة القارية عطفًا على حداثته؛ إنها نفسه “الأمّارة بالسوء”؛ نفسك التي تعطيك شعور الفوقية/ الغرور فلا ترى أمامك وبالفعل الهلال أُعمي تمامًا لاعبوه عن دورهم الحقيقي بالملعب، شعروا بالفوقية على الخصم لدرجة لم يروا معها الأهداف التي ولجت مرماهم بلحظات ارتباك/ برجلة نسوا معها طريقهم للمرمى قاتل الله الغرور!
الهلال بعيد عن الاتزان/ الانضباط التكتيكي/ الفني العناصري الذهني النفسي والإداري؛ والأخيرة أم الإشكاليات؛ الإدارة أساس كل شيء، الإدارة الرياضية كما عرفوها فن تنسيق عناصر العمل والمنتج الرياضي بالهيئات الرياضية وإخراجه بصورة منظمة من أجل تحقيق الأهداف! الإدارة سر التفوق وخلافه مع المدرب/ اللاعبين ومع “إدارة الأزمات”!
المشكلة إن شعر اللاعبين بتفوقهم/ تعاليهم على الإدارة والمدرب؛ إدارة الهلال متساهلة مع تهاون/ استهتار اللاعبين ومزاجيتهم مباراة يعطون أفضل ما لديهم وأخرى ينعمون بسبات عميق! الإدارة بمجملها تتحمل ما حدث وما سيحدث بسكوتها/ خنوعها وكان من المفترض أن تبحث عن بديل لرازفان لديها بطولة آسيوية ومباريات مهمة بالدوري بدلًا من الإبقاء على مدرب ضعيف “بصر وبصيرة” رؤية فنية وتكتيك!
أرجوكم لا تقتلوا الهلال أكثر احترموا هيبته ومكانته، اللاعب لابد أن يحترم الخصم ويستشعر المسؤولية أكثر هم لا يمثلون أنفسهم يمثلون المملكة العربية السعودية وتاريخ الهلال الذي ولد ليعلو ويسمو مع رجال يدركون قيمة شعاره لا مجرد أشباه لاعبين يتكاثرون بالملعب بلا فاعلية ولا إحساس!
لاعبو الهلال بحاجة إلى ضبط وتهيئة واستشعار للمسؤولية والتعويض في المباراتين المقبلتين حتى لا تتسرب البطولة من بين أقدامهم، أما المدرب “فالضرب بالميت حرام” على قدر نظره/ رؤيته يجتهد لا لوم عليه اللوم على من استمر معه للحظة ولم يبحث عن بديل؛ إدارة متهاونة صامتة لا تستجيب بربكم إن كنتم تحبون الهلال... استقيلوا!