ينظر الكثير من الجمهور الرياضي وحتى الإعلاميين المهتمين بهذا الشأن إلى جدول الدوري السعودي كل عام من منظور ضيق لا يتعدى جدولة مباريات فريقه وقد يمتد نظره فقط لجدولة مباريات الفريق المنافس له للنكاية والتشكيك وتأجيج الرأي العام الرياضي وادعاء للمظلومية ومحاباة المنافس.
قبل يومين اجتمعت لجنة المسابقات في رابطة الدوري السعودي بفرق دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الـ16 عبر ممثليها لمناقشة المعايير المطبقة والمعتمدة من قبل هذه الأندية قبل 3 أعوام والتي تراعي أمرًا مهمًا وهو تحقيق العدالة وتساوي الفرص لكل الفرق من خلال جدولة الدوري، إضافة إلى معايير أخرى مهمة ومؤثرة في هذا الأمر، منها ما يتعلق بجاهزية الملاعب التي نعلم أنها جميعًا ملك لوزارة الرياضة ما عدا ملعب مرسول بارك الذي تملكه جامعة الملك سعودي وتحصل النصر على حقوقه عبر شركة أخرى تملكت حقوقه لعشرة أعوام مقبلة.
معايير تسعة تطبقها لجنة المسابقات للحفاظ على مبدأ العدالة مع مراعاة زيادة القيمة السوقية للدوري السعودي ونسب المشاهدة، ما يساعد على تسويقه وضخ الأموال فيه والتي ستذهب أخيرًا إلى خزائن الأندية وتقويها وتضمن مستقبلها.
المعايير متفق عليها ومعتمدة منذ ثلاثة أعوام من قبل الأندية نفسها إن استثنينا من يصعد كل عام من دوري الدرجة الأولى وتتم مناقشة المعايير سنويًا عبر ورشة عمل مع الأندية واجتماع أخير قبل صدور الجدول للاستماع إلى ملاحظاتهم وما يستجد معهم، فهذه المعايير كما ذكرت معايير اجتهادية اتفقت عليها كل الأندية قابلة للتغيير والتطوير كل عام وهذا هو المطلوب، ولكن المشكلة تكمن أيضًا في التغييرات المستمرة للأجهزة الإدارية في الأندية، وتغيير ممثليها في اجتماعات اللجنة، وعدم قراءتهم واطلاعهم على آلية جدولة الدوري والمعايير الـ9 المعتمدة حالهم حال الكثير من الجمهور الرياضي والإعلام المهتم بالدوري، ما يثير الجدل كل عام.
لذلك عزيزي القارئ لهذه الأسطر لا تستغرب إن شاهدت اعتراضًا من أحد مسؤولي الأندية في منتصف الموسم أو نهايته أو انتقادًا من مشجع أو إعلامي أيضًا فالسبب أنه لم يقرأ ويعلم عن هذه المعايير وعن هذا الاجتماع الذي تم بحضور كل ممثلي الأندية وموافقتهم عليها ومباركتها.
لذلك عليك عزيزي المشجع حين يصدر جدول الدوري ولديك ملاحظات تخص جدولة مباريات فريقك أن تعلم أن مسؤولي ناديك هم من وافقوا عليه ولتبحث عن ممثل فريقك في الاجتماع لتلقي اللوم عليه.
قبل يومين اجتمعت لجنة المسابقات في رابطة الدوري السعودي بفرق دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الـ16 عبر ممثليها لمناقشة المعايير المطبقة والمعتمدة من قبل هذه الأندية قبل 3 أعوام والتي تراعي أمرًا مهمًا وهو تحقيق العدالة وتساوي الفرص لكل الفرق من خلال جدولة الدوري، إضافة إلى معايير أخرى مهمة ومؤثرة في هذا الأمر، منها ما يتعلق بجاهزية الملاعب التي نعلم أنها جميعًا ملك لوزارة الرياضة ما عدا ملعب مرسول بارك الذي تملكه جامعة الملك سعودي وتحصل النصر على حقوقه عبر شركة أخرى تملكت حقوقه لعشرة أعوام مقبلة.
معايير تسعة تطبقها لجنة المسابقات للحفاظ على مبدأ العدالة مع مراعاة زيادة القيمة السوقية للدوري السعودي ونسب المشاهدة، ما يساعد على تسويقه وضخ الأموال فيه والتي ستذهب أخيرًا إلى خزائن الأندية وتقويها وتضمن مستقبلها.
المعايير متفق عليها ومعتمدة منذ ثلاثة أعوام من قبل الأندية نفسها إن استثنينا من يصعد كل عام من دوري الدرجة الأولى وتتم مناقشة المعايير سنويًا عبر ورشة عمل مع الأندية واجتماع أخير قبل صدور الجدول للاستماع إلى ملاحظاتهم وما يستجد معهم، فهذه المعايير كما ذكرت معايير اجتهادية اتفقت عليها كل الأندية قابلة للتغيير والتطوير كل عام وهذا هو المطلوب، ولكن المشكلة تكمن أيضًا في التغييرات المستمرة للأجهزة الإدارية في الأندية، وتغيير ممثليها في اجتماعات اللجنة، وعدم قراءتهم واطلاعهم على آلية جدولة الدوري والمعايير الـ9 المعتمدة حالهم حال الكثير من الجمهور الرياضي والإعلام المهتم بالدوري، ما يثير الجدل كل عام.
لذلك عزيزي القارئ لهذه الأسطر لا تستغرب إن شاهدت اعتراضًا من أحد مسؤولي الأندية في منتصف الموسم أو نهايته أو انتقادًا من مشجع أو إعلامي أيضًا فالسبب أنه لم يقرأ ويعلم عن هذه المعايير وعن هذا الاجتماع الذي تم بحضور كل ممثلي الأندية وموافقتهم عليها ومباركتها.
لذلك عليك عزيزي المشجع حين يصدر جدول الدوري ولديك ملاحظات تخص جدولة مباريات فريقك أن تعلم أن مسؤولي ناديك هم من وافقوا عليه ولتبحث عن ممثل فريقك في الاجتماع لتلقي اللوم عليه.
