لرمضان أحداث ومواقف لا تبرح الذاكرة.. حينما يصل شهر الصيام يحل معه الكثير من تلك اللحظات الخالدة في حياة الناس وتفاصيلهم الصغيرة.. أهلهم وأصدقائهم وزملائهم وأجوائهم التي تتماشى مع خصوصية هذا الشهر المبارك.. الكابتن إبراهيم الشويع، لاعب النصر السابق، يخوض اليوم في رحلة ذكريات رمضانية لا تنسى.
01
أول رمضان دخلت فيه عداد الصائمين.. متى كان وماذا تتذكر منه؟
كنت في الصف الثالث الابتدائي عندما صمت للمرة الأولى، أتذكر أنني لعبت كرة القدم في الشارع من العصر وحتى أذان المغرب. وبعد صلاة التراويح، لعبت الكرة الطائرة.
02
قبل رمضان بيوم واحد من كل عام.. ماذا تفعل؟
أمكث في منزلي ولا أخرج، تحضيرًا للصوم في اليوم التالي.
03
برنامجك الاعتيادي والروتيني في رمضان.. هل يتغير من عام إلى آخر؟
لا يتغير، يظل كما هو بين الصلاة وتلاوة القرآن.
04
ما الهواية التي تمارسها فقط
في رمضان؟
لعبة الكرة الطائرة.
05
ما الذكرى التي كلما أقبل رمضان تتذكرها بروح مبتسمة؟
تجمّع إخواني وأخواتي يوميًّا على مائدة الإفطار.
06
وما هو ذلك الحدث الحزين الذي أشبع روحك بالهموم في أيام الصيام؟
لا يوجد ولله الحمد.
07
على مائدتك الرمضانية.. من هم أبرز ضيوفك؟
أفراد الأسرة، والأهل والأقارب.
08
بعيدًا عن أهلك وبعيدًا عن وطنك.. هل عشت ليالي رمضان وأيامه؟
نعم، قضيت أسبوعين وأكثر من رمضان في البرازيل، خلال مشاركة فريق النصر في كأس العالم للأندية عام 2000.
09
أي مسلسل رمضاني جعلك تتعلق بالشاشة.. وأي مباراة في رمضان لا تنساها؟
مسلسل “طاش ما طاش”.. والمباراة التي لا أنساها كانت النصر مع ريال مدريد في 28 رمضان ضمن مونديال الأندية. وبأمر من المدرب الصربي ميلان زيفادينوفيتش، أفطرنا جميعًا يوم المباراة، لحرصه على ظهورنا بلياقة بدنية مرتفعة، علمًا أنني صمت مع محيسن الجمعان أيامَ التدريبات التي سبقت المباراة.
10
وبماذا اختلف رمضان زمان عن رمضان أعوامنا الأخيرة؟
في السابق، كان التزاور، ولعب كرة القدم والطائرة في الحواري. الآن، تميل ليالي رمضان إلى الاجتماعات داخل الاستراحات.