|


عدنان جستنية
الاتحاد والنصر و”بائعو” الوهم
2022-07-18
مرت 4 أشهر على شكوى إدارة نادي النصر التي تقدمت بها للجنة الاحتراف ضد نادي الاتحاد والمدير التنفيذي لإدارة الكرة حامد البلوي واللاعب حمد الله، ومنذ ذلك الحين لم تخلُ منصة تويتر من نشر شائعات وأخبار مفبركة أن قرارات في الأيام القليلة القادمة سوف تصدر عقوبات صادمة ضد نادي الاتحاد والأسماء التي ذكرتها آنفًا تصل إلى الإيقاف والشطب.
ـ وللأسف الشديد أن بعض البرامج الرياضية انقادت خلف “بائعو الوهم” بفتح مساحات لهم، وعلى الرغم من مرور الأسابيع والأشهر إلا أن قرارات “الوهم” التي كانوا يروجون لها ويتباهون بها لم تصدر حتى يومنا هذا، إلا أن هناك من لا يزال “مصدقًا” لهم، متبنيًا افتراءاتهم، وفكر “مضلل” يظن أنه بمقدوره “الضغط” على لجان الاتحاد والتأثير على صناعة القرار قبل صدوره.
ـ قبل يومين بانت في الأفق معلومة مؤكدة لم يكن مصدرها “بائعو الوهم” إنما البرنامج اليومي “الحصاد الرياضي”، بأن لجنة الاحتراف استدعت رئيس الاتحاد أنمار الحائلي والمدير التنفيذي حامد البلوي ومدير الكرة مشعل السعيد والرئيس التنفيذي عبد الوهاب عابد، للحضور بعد غد الخميس في جلسة وصفت بأنها جلسة “استماع”.
ـ لن أتصدر المشهد الإعلامي كما يفعل “بائعو اليوم” وسرب معلومات “يا تصيب يا تخيب” وكأنني حصلت عليها من لجنة الاحتراف وأدعي أن القرار سيكون لمصلحة نادي النصر أو الاتحاد، فمثل هذه القضايا “الحساسة” ليس من السهول البت فيها بسرعة كما يظن “بائعو الوهم” على اعتبار أن فيها سمعة ناس وناديين كبيرين.
ـ كل ما أتمناه ألا تكون لجنة الاحتراف بالفعل تم اختراقها وان ألا تكتفي بالاستماع إلى الطرف الاتحادي فحسب إنما أخذ أقوال “الشخص” “الواشي” واطلاعه على التسجيلات التي قدمها لإدارة نادي النصر، وهل تم التلاعب فيها، وكيف حصل عليها، والنظام الذي سمح له بـ”التنصت” أو التسجيل، إضافة إلى معرفة المسببات التي دفعته إلى القيام بذلك، هل هو من منظور “إنساني” أم أن غايته الوشاية والانتقام من مسؤولي نادي الاتحاد لأنهم أنكروا ورفضوا تسليمه مستحقاته المالية، والتأكد إن حصل على منفعة مادية في مقابل هذه الوشاية؟!
ـ همسة أخيرة “متأملًا” ومتعشمًا أن اللجنة اتخذت كافة الإجراءات النظامية والقانونية التي يجيز لها الحق في قبول الشكوى وتحويلها لجهات قضائية حكومية وغير مخالفة بأي حال من الأحوال لنظام القضاء في بلادنا أو أنظمة الفيفا القضائية، والله الهادي إلى سواء السبيل.