|


فهد الروقي
(عيّد يا سعيّد)
2022-08-05
منذ أن أصدرت غرفة فض المنازعات قراراتها الظالمة بحق نادي الهلال في (ليلة العيد) رغم أنه إجازة رسمية للدولة، حرمت المتضرر من حقوق التدابير الوقتية، وبعد مخالفتها الصريحة للوائحها الداخلية، بل وللوائح (الفيفا) قلت ذات هواء (عيّد يا سعيّد).
وبعد عقوبات المنع من التسجيل، التي طالت بطل الدوري ووصيفه والأول على مستوى البطولات المحلية والقارية ووصيفه، تذكرت على الفور ما حدث في صائفة (2018)، وذلك الموسم الكارثي، الذي استفاد منه النصر، وتضرر منافسوه ليحقق بطولة الدوري بفارق نقطة، رغم كل التسهيلات.
في الصيف آنف الذكر أحضرت إدارة النصر مهاجم الأهلي وأسطورته عمر السومة من جدة إلى الرياض، وتفاوضت معه، رغم ارتباطه مع فريقه بعقد وهذا (تحريض نمرة واستمارة) وهو ذات الفعل الذي قامت به إدارة الاتحاد مع (حمد الله)، لكن الفارق بين الحادثتين مع اختلاف الطريقة المستخدمة، فالأولى كانت (على عينك يا تاجر)، والأخرى من خلف الكواليس، ولم يكشفها سوى صاحب التسجيلات هو أن النصر لم يجرؤ أحد على لومه قبل عقوبته حتى من أهل الشأن في حين الاتحاد تعرّض لـ (كومة) عقوبات.
ثم وفي نفس التوقيت تقريبًا نجح الهلال بالتوقيع مع اللاعب عوض خميس، وأعلن عن هذا التعاقد، ومع علم النصر بالتوقيع عاد ووقع مع اللاعب، واعتبرت الآلة الإعلامية الصفراء أن الهلال هو المخطئ، ومع ذلك عوقب النصر بالمنع فترة واحدة واللاعب بستة أشهر، ثم علقت العقوبات من مركز التحكيم قبل أن تحفظ بـ (حب خشوم) الغريب أن الهلال أيضًا عوقب بغرامة مالية.
وهو ذات سيناريو قضية (كنو) مع فارق أن الهلال لم يعلم بتوقيعه مع النصر، ومع ذلك عوقب في (ليلة العيد) ورفض مركز التحكيم تعليق العقوبة في مناسبتين.
والرابط بين الصيفين هو في استعراض القوة الصفراء ما بين تفادي العقاب أولًا ثم في فرضها على المنافسين ثانيًا.
وأكثر ما يخشاه المنافسون أن تتواصل القرارات الخاطئة التي مكنت النصر من تحقيق الدوري بدءًا من التحكيم التي أقيل رئيسها آنذاك بطلب من رئيس النصر ومنع حضور حكام النخبة الدوليين وانتهاء ببقية اللجان.

الهاء الرابعة
‏أيّامنا لو تضاحَك ما لها دستور
‏وأكبَر دليل إنّهم طاحوا على بابك
‏اللّي ضَحَك يوم شافك طايح ومكسور
‏هذاك لا تحِسِبهْ واحد من أصحابك