كنت، وما زلت، وسأستمر بإذن الله في تكليف طلابي في الجامعة بقراءة الكتب المميَّزة، والطلب منهم استنباطَ أفكار جديدة من تلك الكتب، أسمِّيها “عناوين أبحاث مستقبلية”. كانت الفكرة باختصارٍ تحفيزُ الطلاب على التفكير الابتكاري، ليستلهموا أفكارًا جديدةً من قراءة ما بين السطور، ويطوِّروا ما يمكن تطويره، ولعلي اليوم أتقمَّص دور الطالب، وأحاول تطوير “أفكار أمريكية”.
الفكرة جاء بها “تود بولي”، مالك نادي “تشيلسي”، حين طالب بنقل فكرة رياضية “أمريكية” إلى كرة القدم “الإنجليزية”، وتحديدًا فكرة “All Star Game”، التي تطبَّق في الألعاب الجماعية، مثل كرة السلة، وكرة القدم الأمريكية، حيث يتمُّ اختيار أفضل النجوم من جميع الأندية، وتقام مباراة بين منتخب فرق الشرق ومنتخب فرق الغرب، وقد اقترح أن تقام المباراة نفسها في الـ “بريميرليج” بين أندية الشمال وأندية الجنوب، ووعد بنجاحها، وشجَّع على الاستثمار في “أفكار أمريكية”.
ولعلي أنقل الفكرة إلى وطني الحبيب، وأقترح إقامة مباراتين ودِّيتين على هامش موسم “الرياض”، وقبل استئناف الدوري، تجمع الأولى فريق “نجوم أندية الرياض” السعوديين مع “نجوم الأندية الأخرى” السعوديين، وتكون الأخرى بين النجوم غير السعوديين. إن مجرد التفكير في المباراتين يجعل أسماء النجوم تقفز في مخيلتي، لينتج عنها أربعة فرق قوية ومميَّزة ومدججة بالنجوم، ويسرح خيالي أكثر في الفوائد المرجوَّة من تبني “أفكار أمريكية”.
تخيَّلوا قيمة تلك المباراتين، التسويقية والإعلامية والجماهيرية، بل وفكِّروا في تأثيرهما الإيجابي على ظاهرة التعصب الرياضي حين يلعب نجوم الأندية المتنافسة في فريق واحد. ولن أدخل في تفاصيل آلية الاختيار، التي ربما تُترك للجهاز الفني، الذي سيتمُّ اختياره بعناية وفق شروط تضمن نجاح التجربة، لكنني على يقين بإمكانية استنباط أفكار سعودية من “أفكار أمريكية”.
تغريدة tweet:
“فوق الخيال” هو شعار “موسم الرياض”، وأثق في أن تطوير هذا المقترح ستنتج عنه أفكارٌ “فوق الخيال”، فنحن في حاجة إلى “All Star Game”، يجمع نجوم “دوري روشن السعودي” في مباراة استعراضية، يحلم الجميع بالمشاركة فيها، وحينها سيتمُّ بيع الحقوق التجارية لتلك المباراة، أو المباراتين، بما في ذلك حقوق النقل التلفزيوني، والرعايات، ومبيعات التذاكر وغيرها، وسينتج عن هذا الأمر عديدٌ من الفرص الاستثمارية والرياضية، التي ستصبُّ بإذن الله في صالح الكرة السعودية من ناحية، وستنعكس إيجابًا على جودة الحياة من ناحية أخرى. وعلى منصات ابتكار الأفكار نلتقي.
الفكرة جاء بها “تود بولي”، مالك نادي “تشيلسي”، حين طالب بنقل فكرة رياضية “أمريكية” إلى كرة القدم “الإنجليزية”، وتحديدًا فكرة “All Star Game”، التي تطبَّق في الألعاب الجماعية، مثل كرة السلة، وكرة القدم الأمريكية، حيث يتمُّ اختيار أفضل النجوم من جميع الأندية، وتقام مباراة بين منتخب فرق الشرق ومنتخب فرق الغرب، وقد اقترح أن تقام المباراة نفسها في الـ “بريميرليج” بين أندية الشمال وأندية الجنوب، ووعد بنجاحها، وشجَّع على الاستثمار في “أفكار أمريكية”.
ولعلي أنقل الفكرة إلى وطني الحبيب، وأقترح إقامة مباراتين ودِّيتين على هامش موسم “الرياض”، وقبل استئناف الدوري، تجمع الأولى فريق “نجوم أندية الرياض” السعوديين مع “نجوم الأندية الأخرى” السعوديين، وتكون الأخرى بين النجوم غير السعوديين. إن مجرد التفكير في المباراتين يجعل أسماء النجوم تقفز في مخيلتي، لينتج عنها أربعة فرق قوية ومميَّزة ومدججة بالنجوم، ويسرح خيالي أكثر في الفوائد المرجوَّة من تبني “أفكار أمريكية”.
تخيَّلوا قيمة تلك المباراتين، التسويقية والإعلامية والجماهيرية، بل وفكِّروا في تأثيرهما الإيجابي على ظاهرة التعصب الرياضي حين يلعب نجوم الأندية المتنافسة في فريق واحد. ولن أدخل في تفاصيل آلية الاختيار، التي ربما تُترك للجهاز الفني، الذي سيتمُّ اختياره بعناية وفق شروط تضمن نجاح التجربة، لكنني على يقين بإمكانية استنباط أفكار سعودية من “أفكار أمريكية”.
تغريدة tweet:
“فوق الخيال” هو شعار “موسم الرياض”، وأثق في أن تطوير هذا المقترح ستنتج عنه أفكارٌ “فوق الخيال”، فنحن في حاجة إلى “All Star Game”، يجمع نجوم “دوري روشن السعودي” في مباراة استعراضية، يحلم الجميع بالمشاركة فيها، وحينها سيتمُّ بيع الحقوق التجارية لتلك المباراة، أو المباراتين، بما في ذلك حقوق النقل التلفزيوني، والرعايات، ومبيعات التذاكر وغيرها، وسينتج عن هذا الأمر عديدٌ من الفرص الاستثمارية والرياضية، التي ستصبُّ بإذن الله في صالح الكرة السعودية من ناحية، وستنعكس إيجابًا على جودة الحياة من ناحية أخرى. وعلى منصات ابتكار الأفكار نلتقي.
