التشخيص العام يظهر أن “التحكيم” في مسابقة الدوري السعودي لأندية الدوري الممتاز لكرة القدم (دوري روشن) “تحت أجهزة الإنعاش”، (والتعليق التلفزيوني) على مبارياته “يحتضر”، وإذا كان ذلك هو قدرهما، فهل لم يعد لنا إلا التعايش مع كلتا الحالتين، والتجمل بالصبر ومواساة بعضنا بعضًا، حتى يحدث الله بعد ذلك أمرًا كان مفعولًا؟
إنعاش “التحكيم” قد يكون صعبًا، إلا أنه ليس بالمستحيل، وإحياء “التعليق” صعب ومستحيل، وهما “قلب ورئة” منافسات الدوري “الرجل القوي”، الذي كان يطمح أن يكون “الأقوى”، فهل من عمل يمكن له أن ينقذه من تغول “الرداءة” التي تنهش جسده، إذ لا يعقل أن “أعراض” ما اعتراه بادية للجميع، إلا للمسؤولين عنهما “اتحاد الكرة والرابطة” متضامنين، وجهة “النقل” المجهولة العنوان؟
المسألة في الشأنين ليست “ملاحظات” عابرة وتغيب، أو أخطاء تقديرية يمكن “الاختلاف” عليها، تنتهي بما تعتقد لجنة الحكام ودائرته “تمريرها”، ولا اختلاف في “الذائقة” تحاول جهة “النقل” أن تستند عليها، في تجاهل “ضعف” التعليق الذي وصل حد “الأذية” وتشويه “المنتج، بل هما أبعد من ذلك، حيث بلغا من القدر ضرب جذور المنافسة في أعماقها، وكأن الأمر لا يكفيه ما في “المنافسة” مما يلحق بها من أضرارًا، تشترك فيها لجان، وإعلام أندية، وجمهور.
ليس مطلوبًا من جهة “التحكيم” أن تفتح الأذان، لتستمع بغرض أن تلبي “الطلبات” أو تساوي بين المتضرر والمستفيد، بل أن “تصغي” لنداء الواجب، وأن تفعل دورها في الإصلاح من داخلها، بما يتوفر لاتحاد الكرة من أدوات وآليات، بالكفاءات والخبرات، بما لها من صلاحيات ضمنها لها “موقعها” الذي “فوضه” لها ناخبوها، وما تحت يديها من لوائح وأنظمة وقوانين، لا ينازعها عليهم إلا “الضبط في الإجراء”، و”الحزم في التطبيق”، و”الجرأة في التنفيذ”، المحمي بالنزاهة، والعدل.
أما التعليق الذي “يحتضر” فقد يمكن تركه ليموت أفضل له ولنا، إذ إن إمكانية إبداله “بغيره”أقل كلفة” من محاولة إحيائه المستحيلة، مع الاستفادة من بعض القليل من أعضائه، الحية، من خلال انتداب عدد من المعلقين “الأجانب” الأكفاء لإنقاذ الوضع الذي ما كان يمكن له أن يصل إلى هذا السوء، لو أن أحدًا ذكَّر”الناقلين” أن هذا “الدوري” تجاوز “المحلية”، وهو ما يعني جواز الاستعانة بالأجنبي، أسوة بما يحدث مع “الحكام” و”المدربين”، و”المستشارين” و”التنفيذيين” وفي كل القطاعات.
إنعاش “التحكيم” قد يكون صعبًا، إلا أنه ليس بالمستحيل، وإحياء “التعليق” صعب ومستحيل، وهما “قلب ورئة” منافسات الدوري “الرجل القوي”، الذي كان يطمح أن يكون “الأقوى”، فهل من عمل يمكن له أن ينقذه من تغول “الرداءة” التي تنهش جسده، إذ لا يعقل أن “أعراض” ما اعتراه بادية للجميع، إلا للمسؤولين عنهما “اتحاد الكرة والرابطة” متضامنين، وجهة “النقل” المجهولة العنوان؟
المسألة في الشأنين ليست “ملاحظات” عابرة وتغيب، أو أخطاء تقديرية يمكن “الاختلاف” عليها، تنتهي بما تعتقد لجنة الحكام ودائرته “تمريرها”، ولا اختلاف في “الذائقة” تحاول جهة “النقل” أن تستند عليها، في تجاهل “ضعف” التعليق الذي وصل حد “الأذية” وتشويه “المنتج، بل هما أبعد من ذلك، حيث بلغا من القدر ضرب جذور المنافسة في أعماقها، وكأن الأمر لا يكفيه ما في “المنافسة” مما يلحق بها من أضرارًا، تشترك فيها لجان، وإعلام أندية، وجمهور.
ليس مطلوبًا من جهة “التحكيم” أن تفتح الأذان، لتستمع بغرض أن تلبي “الطلبات” أو تساوي بين المتضرر والمستفيد، بل أن “تصغي” لنداء الواجب، وأن تفعل دورها في الإصلاح من داخلها، بما يتوفر لاتحاد الكرة من أدوات وآليات، بالكفاءات والخبرات، بما لها من صلاحيات ضمنها لها “موقعها” الذي “فوضه” لها ناخبوها، وما تحت يديها من لوائح وأنظمة وقوانين، لا ينازعها عليهم إلا “الضبط في الإجراء”، و”الحزم في التطبيق”، و”الجرأة في التنفيذ”، المحمي بالنزاهة، والعدل.
أما التعليق الذي “يحتضر” فقد يمكن تركه ليموت أفضل له ولنا، إذ إن إمكانية إبداله “بغيره”أقل كلفة” من محاولة إحيائه المستحيلة، مع الاستفادة من بعض القليل من أعضائه، الحية، من خلال انتداب عدد من المعلقين “الأجانب” الأكفاء لإنقاذ الوضع الذي ما كان يمكن له أن يصل إلى هذا السوء، لو أن أحدًا ذكَّر”الناقلين” أن هذا “الدوري” تجاوز “المحلية”، وهو ما يعني جواز الاستعانة بالأجنبي، أسوة بما يحدث مع “الحكام” و”المدربين”، و”المستشارين” و”التنفيذيين” وفي كل القطاعات.
