- أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم انتهاء العلاقة رسميًا بينه وبين المدرب الفرنسي رينارد بطلب من الأخير، معلنًا (أي رينارد) رغبته في التخلي عن مهمته مدربًا للمنتخب السعودي والرحيل لمهمة جديدة لا يجب أن نتوقف عندها لأنها شأن خاص به.
- اتحاد الكرة أعلن في وقت سابق عن (تمديد) عقد المدرب الفرنسي رينارد حتى عام 2027، لكن مستجدات متتالية وأخبارًا جاءت (من الخارج) أكدت أنه كان قريبًا من الرحيل رغم (نفيه شخصيًا) وصمت تام من قبل اتحاد الكرة!
- اليوم انتهى كل شيء (رسميًا) وستكون أمام اتحاد كرة القدم مهمة البحث عن مدرب (يليق) بمنتخب ترك له بصمة وسمعة عالمية بعد مونديال قطر.. وعلينا أن (نشكر) اتحاد الكرة الذي (كسر) قاعدة تغيير مدربي المنتخب ومنح فرصة ووقتًا كافيًا للسيد رينارد الذي (صنع) سابقة كونه (ربما) أول مدرب يطلب (فسخ) العقد من طرفه، وهو ما لم نعتد عليه في اتحاد الكرة بمجالسه المتعاقبة.
- بعد رحيل رينارد علينا تقييم المرحلة السابقة من عمله والفترة المقبلة للأخضر السعودي من أجل مدرب (يحقق) نتائج أفضل من تلك التي تحققت تحت إشراف رينارد.
- لعب الأخضر تحت إشراف رينارد (41 مباراة) فار في 20 منها وتعادل في 10 وخسر في 11 مباراة.. وهذا (من وجهة نظري) معدل غير مقنع لأن (نسبة الفوز مع رينارد لم تصل 50% ووصلت الخسارة إلى نسبة 27%!
- ربما أن الفوز (التاريخي) للأخضر أمام الأرجنتين في قطر اعتبره رينارد (منجزًا) تاريخيًا له ويرغب في الرحيل مبقيًا على تاريخ (جيد) مع الأخضر، خاصةً إذا كان (أي السيد رينارد) غير مطمئن لمستقبل الأخضر ويشعر أن (الأرقام) قد لا تخدمه مستقبلًا وهذا يضر بسيرته الذاتية.
- رحل رينارد وعلى اتحاد الكرة أن (يستثمر) ما قدمه الأخضر في مونديال قطر خلال المفاوضات مع المدربين المتوقع اختيار أحدهم لتدريب الأخضر.. أعني أن الأخضر بات اليوم يتمتع بسمعة جيدة على مستوى العالم ويتمنى أي مدرب في العالم أن يتولى مهمة تدريبه عكس ما كان الوضع في السابق، إذ كان اتحاد الكرة يعاني من أجل التوصل لاتفاق مع مدرب للمنتخب الأول بسبب (سوء) سمعة اتحاد الكرة (تاريخيًا) مع المدربين.
- وإذا توصل اتحاد الكرة (سابقًا) لاتفاق مع مدرب فتجد العقد مبالغ فيه والشرط الجزائي خيالي.. لا بد أن يتغير الوضع اليوم.