|


مساعد العبدلي
إلى متى يا نصر!؟
2023-04-22
- أي نصراوي (واقعيًا كان وبعيدًا عن عاطفته) توقع (منذ بدء الموسم) أن فريق كرة القدم (الحالي) لا يمكن أن يحقق لقبًا هذا الموسم، (امتدادًا) لحال النصر في المواسم القليلة الماضية!
- الواقع الذي (اقتنع) به نصراويون (واقعيون) وغض الطرف عنه نصراويون (عاطفيون) انطلق من (وضع) فريق النصر (داخل) الملعب وطريقة إعداده وإدارته (خارج) الملعب.
- قبل ثلاثة أشهر (وربما أكثر) كنت مع بعض الأصدقاء النصراويين، وكان أحدهم في قمة التفاؤل (وهذا من حقه)، وقلت له (لا ترفع) سقف الطموحات لأن فريق النصر الحالي (قد) لا يذهب أبعد من المركز الثالث (وربما الرابع) في سلم ترتيب الدوري عند نهايته.
- بنيت رأيي من خلال (حال) فريق النصر بدءًا من المعسكر مرورًا (بقفل) فترة قيد المحترفين الصيفية وحدوث إصابات متتالية لبيتي مارتينيز وماشاريبوف وأوسبينا وصولًا لفترة قيد المحترفين الشتوية.
- طيلة فترتي قيد المحترفين هذا الموسم وأثناء منافسات الدوري كان النصر (أقل) فرق الدوري (استفادة) من المحترفين الأجانب (عددًا وقيمة فنية) لدرجة أن فرقًا مهددة بالهبوط (الباطن والخليج والعدالة) استفادت من (كامل) عدد المحترفين الأجانب وكذلك قيمتهم الفنية للفريق! (الباطن أكمل صفوفه خلال فترة الشتاء).
- لم ينجح النصر في (التخلي عن) بيتي وماشاريبوف ولم يستفد منهما (فنيًا) ولا حتى (مشاركة)، ولم يوفق النصر في (التعاقد) مع الحارس روسي بديلًا للمصاب أوسبينا، وظل روسي أسير دكة البدلاء بسبب تألق (السعودي) نواف العقيدي، ليخسر النصر محترفًا أجنبيًا كان بالإمكان الاستفادة منه (داخل) أرض الملعب مثلما خسر رأس الحربة (التقليدي) أبو بكار دون تعويضه برأس حربة كحال بقية فرق الدوري!
- على الصعيد (الفني) لم يكن النصر بحاجة لرونالدو رغم ما كسبه النصر (إعلاميًا) من التعاقد معه، لكنه (أي رونالدو) لم يضف للنصر (فنيًا) أي جديد، بل (منذ حضوره) اهتز أداء النصر وبات (قريبًا) من خسارة المنافسة على لقب الدوري مثلما خسر المنافسة على لقب كأس السوبر، (وقد) يخسر المنافسة على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين بوضعه الحالي.
- أكرر كثيرًا بأن لكرة القدم أضلاع (مجلس إدارة ولاعبين وجهاز فني وجهاز طبي) يتحمل كل ضلع جزء ما يحدث للفريق (سلبًا وإيجابًا) لكن ما حدث ويحدث للفرق هذا الموسم يتحمل (الجزء الأكبر منه) مجلس إدارة النادي نظير الكثير من التخبطات (غير المبررة) لدى جماهير النصر التي تسأل... إلى متى يا نصر؟