ـ قبل أكثر من 5 أعوام (تحديدًا في أبريل 2018) قال معالي المستشار تركي آل الشيخ (يومها كان رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة التي أصبحت حاليًّا وزارة الرياضة) أن هدف كرة القدم السعودية (بدعم لا محدود من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان) أن يصبح الدوري السعودي من أفضل 10 دوريات على مستوى العالم.
ـ كان معالي المستشار متفائلًا للغاية، وقال قد يصل الدوري السعودي إلى مركز بين السابع والعاشر على مستوى العالم (وهو تفاؤل) لم يكن جزافًا بل ناتجًا عن (قرب) المستشار من صانع القرار (ولي العهد) وهدفه ودعمه الحقيقي للرياضة السعودية (في مختلف مجالاتها وكرة القدم تحديدًا).
ـ يسجل لمعالي المستشار قرار استعانة الأندية السعودية بسبعة محترفين أجانب وهو (ما ساهم في رفع) مستوى الدوري ولفت الأنظار عالميًّا، من خلال قوة التنافس وكثرة المحترفين المتميزين.
ـ رحل آل الشيخ لمنصب آخر، وتحوّلت المؤسسة الرياضية إلى وزارة، وتولى الأمير عبد العزيز بن تركي المسؤولية، مواصلًا العمل الجاد محققًا النجاح المحلي والخارجي (مستثمرًا) الدعم الحكومي اللامحدود تحديدًا من قبل ولي العهد من أجل تحقيق (أهداف الرؤية).
ـ قدَّمت الدولة مشكورة (عبر وزارة الرياضة) دعمًا ماليًّا غير محدود ولا مسبوق، وباتت الرياضة السعودية (بكل مجالاتها) تتقدم الإعلام الرياضي العالمي، وأصبحت (كرة القدم السعودية) محل حديث معظم وكالات الأنباء ووسائل الإعلام (العالمية)، ولعل التعاقد مع كريستيانو رونالدو ساهم كثيرًا في هذا الوهج الإعلامي لكرة القدم السعودية.
ـ اليوم (وبعد 5 سنوات) تأتي الشهادة حيال الدوري السعودي من نجم عالمي كبير (رونالدو)، الذي قال دون مجاملة (معروف بأنه لا يجامل) أن الدوري السعودي سيكون قريبًا ضمن أفضل 5 دوريات في العالم وليس 10 كما كنّا نتوقع، وهذا (دليل حي) على إيجابية العمل الرياضي منذ 5 سنوات وصولًا لليوم.
ـ أتمنى أن (ندقق) في تصريح رونالدو، بل ليس هناك ما يمنع من الجلوس معه والاستماع منه لملاحظاته عن احتياجات كرة القدم السعودية (التي لمح لها) في تصريحه بعد مباراة النصر والشباب.
ـ نجم بحجم رونالدو لديه الخبرة الكبيرة، ولا شك أنه (لمس) على أرض الواقع (حجم) العمل في كرة القدم السعودية، وأنها تسير في خطى ثابتة وواضحة وإيجابية نحو العالمية.
ـ شهادة رونالدو هي مصدر فخر لنا (وملاحظاته) هي مصدر إلهام (لمواصلة) العمل المكثف الناجح نحو كرة قدم سعودية عالمية.