|


مساعد العبدلي
الإعلام المواكب
2023-07-01
ـ خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تواجد عدد من أفراد أسرتي (لا يهتمون كثيرًا بكرة القدم) في بريطانيا وإسبانيا والبرتغال.. ربما يرى القارئ العزيز أن الموضوع عائلي (بعيد عن مجالنا الرياضي) لكن مع سياق المقالة (قد) يجد كل من يقرأ هذه المقالة (العذر) في الحديث عن جانب عائلي.
ـ حرصت على إيضاح عدم اهتمام أسرتي بكرة القدم لأن (ما حدث) لهم خلال سفرتهم الأخيرة لم يحدث لهم في سفرات سابقة وهو (ما لفت) نظرهم وأثار استغرابهم في وقت أسعدني كثيرًا.
ـ خلال رحلتهم في الدول الأوروبية الثلاث كان أفراد أسرتي (مضطرين) للإجابة عن أسئلة الكثير من السياح (من مختلف جنسيات العالم) بمجرد علمهم أنهم (سعوديون).
ـ كانت الأسئلة (تنحصر) في كرة القدم وكيف أن السعودية ستكون في الموسم المقبل محط أنظار (كل) عشاق كرة القدم حول العالم، بعد أن كانت (كرة القدم السعودية) مع نهاية الموسم الماضي (بمجرد تعاقد النصر مع النجم العالمي رونالدو) متابعة من كثير من دول العالم ومن مليارات عشاق كرة القدم.
ـ سياح من (كل) قارات العالم (لفت) نظرهم التحرك (الحكومي) السعودي من أجل (قوة ناعمة) هي كرة القدم من خلال التعاقد مع نجوم عالميين ليلعبوا في الدوري السعودي وخلال أسابيع (فقط) تركت هذه التحركات (الحكومية) أثرًا كبيرًا على مستوى العالم وستترك (التحركات الحكومية) أثرًا أكبر بمجرد بدء منافسات الدوري وبقدوم عدد آخر وكثير من نجوم العالم.
ـ وإذا كانت التحركات (الحكومية) قد قامت بدور (مؤثر) كبير خلال فترة قصيرة جدًّا، فإننا (كإعلاميين) منتظر منا دور كبير (يواكب) المشروع الحكومي ونكون بالفعل (قوة ناعمة مؤثرة) على مستوى (العالم) من خلال البدء (محليًّا).
ـ ما زلت وسأظل (مقتنعًا ومؤمنًا) بأن دور الإعلام (في كل المجالات بما فيها المجال الرياضي) دور (رقابي) يمثل انعكاسًا للعمل يظهر (الإيجابيات) ولا يتردد في (كشف السلبيات) مع طرح الحلول (لتعديل) الأخطاء.
ـ يجب أن (يواصل) الإعلام (الرياضي) السعودي دوره (الرقابي) المناط به، لكن علينا أن (نواكب) المشروع الحكومي من خلال (إظهار) الوجه الجميل لهذا المشروع (ودعمه) وعكس صورة (جميلة وراقية) عن السعودية (كوطن) وعن كرة القدم (كتنافس) وعن الإعلام الرياضي السعودي (كناقد) بعيدًا عن (انتماء) لنادٍ يجعل مصلحة النادي (أعلى) من مصلحة (الوطن)!
ـ لدينا من (وسائل) الإعلام ومن (الإعلاميين) قدرات وإمكانات تجعلني (متأكدًا) من أننا (سنواكب) المشروع الحكومي.