أصبحنا على بُعد شهر من موعد انطلاق نسخة جديدة من منافسات دوري المحترفين، بل أن فرق النصر والهلال والاتحاد والشباب (المشاركة في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية) على بعد 3 أسابيع فقط من بدء موسمها الكروي.
لا أعتقد أننا قد مررنا بمرحلة كتلك التي نمر بها الآن (على صعيد بدء معسكرات الإعداد) إذ (تعودنا) أن تبدأ الفرق السعودية معسكراتها قبل بدء الموسم بفترة تصل إلى شهر ونصف الشهر.
نحن على بعد ثلاثة أسابيع، وبعض الفرق لم تبدأ معسكرات الإعداد، بل أن بعض الفرق لم تعلن عن الأجهزة التدريبية ما يعني غياب هذه الأجهزة عن نصف الإعداد للموسم الجديد.
أعلم أن الأندية السعودية (تحديدًا النصر والهلال والاتحاد والأهلي) تمر بفترة انتقالية بعد إعلان صندوق الاستثمارات العامة الاستحواذ على 75% من هذه الأندية، وأن الأندية (تمر) بمرحلة تشكل جديدة لفرق كرة القدم في الفترة الحالية، وهذه المرحلة تحتاج بعض الوقت، وأن يتفهم الجمهور ذلك ويصبر حتى انتهاء الفترة (الانتقالية) ومن ثم استقرار الأحوال الإدارية في (شركات فريق كرة القدم) في هذه الأندية، وحينها (آجلًا وليس عاجلًا) ستكون هذه الفرق في أفضل أحوالها.
مع انتهاء (الفترة الانتقالية) واستقرار الأحوال الإدارية (وتغير) الفكر الإداري في أنديتنا ستكون الأندية الأربعة (النصر والهلال والاتحاد والأهلي) في طريقها لأن تصبح (محاكية) للأندية الكبيرة عالميًا على كل الأصعدة.
الفرق الكبيرة (برشلونة وريال مدريد ومانشستر سيتي وغيرها) لا تقضي في معسكرات الإعداد للموسم الجديد أكثر من 3 أسابيع تنتهي بجولة (أمريكية أو شرق آسيوية) لخوض بعض المباريات قبل بدء الموسم الجديد.
هذه الأندية (تمارس) ذلك (سنويًا) لأنها تتعامل مع لاعبين محترفين يأتون للمعسكر الإعدادي وهم بنسبة جهوزية تصل إلى 40% وهذا يختصر كثيرًا من حاجة إعدادهم للموسم الجديد.
مع (انتهاء) الفترة الانتقالية (وتغير) الفكر الإداري والاحترافي لدينا ستكون أنديتنا (مشابهة) لفرق العالم الكبيرة، وستكون فترة 3 أسابيع كافية لإعداد فرقنا لموسم جديد مع بعض المباريات الودية أو جولة خارجية كالتي سيقوم بها النصر في اليابان نهاية يوليو الجاري.
مع استحواذ صندوق الاستثمارات العامة لن يكون التغيير في فرقنا (فنيًا فقط) بل هناك ما هو (أهم) بكثير، وهو تغيير (الفكر الإداري) الذي إذا حدث (ولو آجلاً) فسنكون على موعد مع كرة قدم سعودية متطورة للغاية وخلال فترة قصيرة جدًا.. الأهم أن (نتغير فكريًا).
لا أعتقد أننا قد مررنا بمرحلة كتلك التي نمر بها الآن (على صعيد بدء معسكرات الإعداد) إذ (تعودنا) أن تبدأ الفرق السعودية معسكراتها قبل بدء الموسم بفترة تصل إلى شهر ونصف الشهر.
نحن على بعد ثلاثة أسابيع، وبعض الفرق لم تبدأ معسكرات الإعداد، بل أن بعض الفرق لم تعلن عن الأجهزة التدريبية ما يعني غياب هذه الأجهزة عن نصف الإعداد للموسم الجديد.
أعلم أن الأندية السعودية (تحديدًا النصر والهلال والاتحاد والأهلي) تمر بفترة انتقالية بعد إعلان صندوق الاستثمارات العامة الاستحواذ على 75% من هذه الأندية، وأن الأندية (تمر) بمرحلة تشكل جديدة لفرق كرة القدم في الفترة الحالية، وهذه المرحلة تحتاج بعض الوقت، وأن يتفهم الجمهور ذلك ويصبر حتى انتهاء الفترة (الانتقالية) ومن ثم استقرار الأحوال الإدارية في (شركات فريق كرة القدم) في هذه الأندية، وحينها (آجلًا وليس عاجلًا) ستكون هذه الفرق في أفضل أحوالها.
مع انتهاء (الفترة الانتقالية) واستقرار الأحوال الإدارية (وتغير) الفكر الإداري في أنديتنا ستكون الأندية الأربعة (النصر والهلال والاتحاد والأهلي) في طريقها لأن تصبح (محاكية) للأندية الكبيرة عالميًا على كل الأصعدة.
الفرق الكبيرة (برشلونة وريال مدريد ومانشستر سيتي وغيرها) لا تقضي في معسكرات الإعداد للموسم الجديد أكثر من 3 أسابيع تنتهي بجولة (أمريكية أو شرق آسيوية) لخوض بعض المباريات قبل بدء الموسم الجديد.
هذه الأندية (تمارس) ذلك (سنويًا) لأنها تتعامل مع لاعبين محترفين يأتون للمعسكر الإعدادي وهم بنسبة جهوزية تصل إلى 40% وهذا يختصر كثيرًا من حاجة إعدادهم للموسم الجديد.
مع (انتهاء) الفترة الانتقالية (وتغير) الفكر الإداري والاحترافي لدينا ستكون أنديتنا (مشابهة) لفرق العالم الكبيرة، وستكون فترة 3 أسابيع كافية لإعداد فرقنا لموسم جديد مع بعض المباريات الودية أو جولة خارجية كالتي سيقوم بها النصر في اليابان نهاية يوليو الجاري.
مع استحواذ صندوق الاستثمارات العامة لن يكون التغيير في فرقنا (فنيًا فقط) بل هناك ما هو (أهم) بكثير، وهو تغيير (الفكر الإداري) الذي إذا حدث (ولو آجلاً) فسنكون على موعد مع كرة قدم سعودية متطورة للغاية وخلال فترة قصيرة جدًا.. الأهم أن (نتغير فكريًا).
