|


مساعد العبدلي
المال عصب الحياة
2023-09-09
يقول (بعض) الحاقدين على المشروع السعودي الكبير لتطوير كرة القدم (أن المال السعودي يدمر كرة القدم الأوربية)!.
لا أعلم هل (المال) دمر كرة القدم الأوربية خلال 50 عامًا مضت أم أنه (أي المال) طور وبنى (إمبراطوريات) كرة القدم هناك؟ الجواب لدى أولئك (الحاقدين).
المال (مع فكر إداري جيد) كان السبب (الرئيس) وراء (تطور) الكرة في أوروبا (وتراجعها) في أمريكا الجنوبية خلال آخر 5 عقود ولم (يعترض) أحدٌ على ما تفعله أوروبا (بالمال) من أجل تطوير هذه اللعبة الشعبية (الاستثمارية) الممتعة.
كان الأوروبيون (بالأمس) يفاخرون بما قاموا به لتطوير كرة القدم (هناك).. بينما هم أنفسهم (اليوم) ينتقدون (وبحقد) استخدام المملكة العربية السعودية (للمال) لتنفيذ مشروع كبير لتطوير كرة القدم (هنا).
لماذا يرى (الحاقدون) أن استخدام المال لتطوير كرة القدم (حلال) لهم بينما هو (حرام) علينا؟ ألسنا (جميعًا) نسعى لهدف واحد هو تطور كرة القدم (العالمية) من خلال تطور (منفرد) على صعيد قارات العالم ودولها.
المال (عصب الحياة) وأساس تطور الأمم والدول والشعوب في (كافة) المجالات ومن بينها كرة القدم التي هي (غذاء الشعوب) ومصدر سعادتهم مثلما هي مصدر (استثمار) استفاد منه (الأوروبيون) لعقود مضت ومن حقنا (اليوم) أن نستفيد.
المشروع السعودي (الكبير) لتطوير كرة القدم هو بمثابة رسالة (للعالم) أجمع فحواها أننا (إذا كنا نملك المال فإننا أيضًا نملك الفكر المتميز القادر على إدارة هذا المال بشكل إيجابي).
المال (وحده) دون فكر لا يمكن أن يجلب النجاح.. والفكر وحده (وليس دومًا) قد يساعد في جلب المال ومن ثم النجاح.. ما تقوم به السعودية من خلال مشروعها الكروي الضخم هو (نجاح مبكر) لإدارة المال بفكر متميز وهذا ما أغضب وأغاظ (الحاقدين) وأعداء النجاح ومن يرغبون (احتكار) كرة القدم بمتعتها وجمالها (واستثمارها).
ما زال المشروع السعودي في صفحته وخطوته (الأولى) والقادم سيكون أجمل لأننا نملك الكثيرين من الرجال (الأكفاء) القادرين على إدارة المال بشكل (إيجابي) يغضب كثيرًا (بعض الحاقدين).