|


مساعد العبدلي
الصدمة علاج الأخضر
2023-10-21
خاض المنتخب السعودي 4 مباريات تجريبية هي (الأسوأ على صعيد الأداء الفني) خلال آخر 30 عامًا! لم أشاهد المنتخب السعودي طيلة 3 عقود مضت بهذه الصورة (الفنية) السيئة مثلما رأيته في معسكري نيوكاسل والبرتغال.
لن أحمل مسؤولية تراجع المستوى (الفني) للمنتخب (لطرف دون آخر) فمثلما (ننسب) الفوز والمنجزات (لكل الأطراف) فيجب أن (نعزو) التراجع الفني (أيضًا) لكل الأطراف (اتحاد الكرة والجهاز الفني).
السيد مانشيني (حديث عهد) بالمنتخب السعودي، لكن طالما (قبل) بالتعاقد مع اتحاد الكرة للإشراف على المنتخب السعودي فمن (المفترض) أن يتحمل (جزءًا) مما يحدث (حاليًا) للأخضر.
يجتهد كثيرون (إعلاميون ومحللون وجماهير) في تحليل الوضع (الفني) للمنتخب السعودي وتختلف الآراء بين تشبع (فني) وثراء (مالي) وتأثير المحترفين الأجانب في ملاعبنا لكنني مع خالص التقدير والاحترام للجميع ولآرائهم أختلف بشكل تام مع (كثير) مما يطرح في تشخيص حال المنتخب.
التشبع (الفني) تبرير غير منطقي لأننا نرى نجوم العالم يلعبون مباريات (أكثر) مما يلعبه لاعبونا ولم يقل أحد أنهم تشبعوا!! ونفس الأمر ينطبق على الثراء (المالي) فنجوم العالم ما زالوا (كمحترفين) لم يتشبعوا ولم يكتفوا بما حصلوا ويحصلوا عليه من أموال. فلماذا لاعبينا فقط؟.
وجود المحترفين الأجانب الثمانية (من المفترض) أن (يرفع) من مستوى اللاعب السعودي نظير الاحتكاك سواء في التدريبات أو المباريات المحلية وعندما (تغلبنا) على الأرجنتين (حينها كان في دورينا 7 أجانب) قال كثيرون أن لاعبينا (استفادوا) من وجود المحترفين الأجانب. لماذا التناقض الآن؟.
من وجهة نظر شخصية أرى أن من (أهم) أسباب تراجع المستوى الفني للمنتخب هو أن (الاختيار) يقع على لاعبين محددين (مهما كانت حالتهم الفنية أو الصحية أو البدنية)!! أي أنهم (يضمنون) حضورهم في قائمة المنتخب في كل معسكر ومشاركة!.
نحتاج (لبعض التضحية) وأن نحقق للمنتخب (صدمة) بإبعاد كل من تراجع مستواه واختيار (الأحق والأجهز فنيًا وصحيًا وبدنيًا) دون النظر للنادي الذي ينتمي إليه.. نحتاج أسماء (جديدة) لمنتخبنا إذا كنا (بالفعل) نريد أخضرًا جديدًا وقويًا يحقق الآمال.