|


عدنان جستنية
أبشركم.. السبحة انفرطت!
2024-02-23
انفرطت السبحة هذا ما أراه بات واضحًا فيما يخص الأندية الأربعة التي تم تخصيصها وغيرها من أندية بعد ما لاحظ كثيرون مثلي أن بعض المعلومات التي كانت قيد السر والكتمان خرج جزء منها للعلن من «ملكية» من حرصوا على «التكتم» عليها.
ـ بكل فخر واعتزاز تمكنت بعض البرامج الرياضية عبر مراسليها ومقدميها استنطاق رؤساء أندية كان شعارهم «ليس كل ما يعلم يقال» وشاركهم في مهمة «الإفصاح» عما كان «محظورًا» عدد من الصحافيين «تجري الصحافة في دمهم» فمارسوا حقهم الأدبي والمهني بصفتهم «سلطة رابعة» بالكشف عن معلومات كان بمقدور الجهات المعنية ذات العلاقة التعامل مع «الرأي العام» والإعلام بمنتهى «الشفافية» وتكون «السباقة» بتوضيح أهدافها واستراتيجية عملها وسياسة تنظيمية «عادلة» إلا أنها لم تفعل وكأن ما تقوم به لا يأخذ الصفة النظامية والقانونية وبالتالي من الطبيعي أن تأتي ردة الفعل تجاه هذا «الغموض» الغريب إلى تفاعل أدى إلى من «كب العشاء» وحال لسان المتلقي يدعو له «الله يعينه جاب العيد».
ـ السبحة حينما تنفرط «حبة حبة" من الصعب فيما بعد «لملمتها» وبداية انفراطها من رئيسي الاتحاد والأهلي اللذين قدما معلومات ردًا على الرئيس التنفيذي لرابطة المحترفين سعد لذيذ ثم جاءت الكلمة لتعبر عن موقفها بنقد موجه من بعض النقاد الذين نجحوا في «اختراق» حاجز «الصمت» بمعلومات أبهرت الجميع لعل من أبرزهم الصحافي «طلال آل الشيخ» الذي هو الآخر «فرط السبحة» لمعاناة يعيشها الليث حول التعاقدات في الفترة الشتوية وفروقات وضحها تجاه أندية حظيت بمعاملة متميزة وكذلك الزملاء محمد البكيري وعثمان مالي وعبد الكريم الزامل وهتان النجار وسالم الأحمدي وعبد العزيز الغيامة وتركي السهلي ونبيه ساعاتي وحمد الصنيع وأسماء أخرى خدمتهم خبرتهم الإعلامية في تجاوز «عقبة الضبابية» ليساهموا من خلال تمرير أطروحات «خبرية» في تفكيك ألغاز تحاصر عددًا من الأندية والذي بدورنا بصفتنا مراقبين للمشهد نستطيع القول القادم أفضل لإعلام مهني قام بدوره ورسالته على «أكمل وجه» حرص على معالجة الأخطاء بـ «شفافية» طالب ودعم أهميتها عراب الرؤية «محمد بن سلمان» الذي وجه بأهمية تعامل الجميع مع المجتمع بنظام تسوده مبدأ «الشفافية» فهل من مستجيب؟