تستقبل فعالية بيت المصانع، الواقعة بحي الشفاء جنوب مدينة الرياض، الثلاثاء، الزوَّار، في منزل الأميرة حصة بنت أحمد السديري - رحمها الله - الذي يحمل تاريخًا طويلًا ويضم بين جنباته ذكريات للبيت التاريخي، والذي تم بناؤه أوائل عام 1960م.
وانتقلت الأميرة حصة إلى البيت بعد أن تم بناء منزل فيه، حيث كان في السابق مزرعةً للملك عبد العزيز يتردد عليها، ثم وهبها للأميرة حصة، وسكنته حتى وفاتها عام 1969م.
وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز قد شهد حفل التدشين، الإثنين، واطَّلع على أركان الفعالية التاريخية التي تضم بيت المصانع الذي كانت تسكنه الأميرة حصة بنت أحمد السديري، والخيمة الرمضانية والجلسات الخارجية والمزرعة وكل تفاصيل الفعالية، وآخر التحضيرات للبيت الخاص الذي يسلط الضوء على تاريخها، والذي سيتم تدشينه رسميًّا في وقت لاحق.
وتضم الفعالية خيمة رمضانية تتسع لـ800، شخص تنظمها شركة عنترة، بالتعاون مع مؤسسة حصة السديري الخيرية، ويكون الحجز عن طريق تطبيق «ذا شيفز» الإلكتروني فيما يخص الإفطار، والدخول العام إلى الفعالية مجاني.
يذكر أن بيت المصانع سُمّي بذلك كونه يطلق قديمًا على هذه المنطقة الزراعية الواقعة على وادي حنيفة جنوب مدينة الرياض والمصانع وتعني «المنشآت المائية المرتبطة بالزراعة مثل العقوم والبرك والقنوات».