|


فاران: ارتجاج المخ أضرّ بجسدي

رافائيل فاران مدافع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم (أرشيفية)
مانشستر - رويترز 2024.04.02 | 05:40 pm

أكد رافائيل فاران، مدافع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، أن ارتجاجات المخ ألحقت أضرارًا بجسده، وشدَّد على أهمية صنع المزيد من الوعي بين اللاعبين حول مخاطر ضربات الرأس.
وقال المدافع الفرنسي إنه تعرض لارتجاج في المخ قبل أيام قليلة من مشاركته مع منتخب بلاده التي خسرها 0ـ1 أمام ألمانيا في دور الثمانية بكأس العالم 2014، وكذلك مع ناديه السابق ريال مدريد عندما خسر أمام مانشستر سيتي في إياب دور الـ 16 ضمن دوري أبطال أوروبا 2020.
واعتزل المدافع «30 عامًا» دوليًا بعد مسيرة استمرت 10 مواسم مع المنتخب الفرنسي، فاز خلالها بكأس العالم عام 2018، واحتل المركز الثاني بعدها بأربعة مواسم.
وقال فاران لصحيفة ليكيب الفرنسية اليومية: «ابني البالغ عمره سبعة أعوام يلعب كرة القدم، وأنصحه بعدم ضرب الكرة بالرأس. بالنسبة لي هذا ضروري. حتى إذا لم يتسبب في أي صدمة فورية، فإننا نعلم أن الصدمات المتكررة يمكن أن تكون لها آثار ضارة على المدى الطويل. شخصيًّا لا أعرف إذا كنت سأعيش حتى أبلغ مئة عام، لكنني أعلم أنني أتلفت جسدي. يجب تدريس مخاطر ضربات الرأس في جميع ملاعب كرة القدم للهواة وللشباب».
وأضاف فاران: «بغض النظر عن مدى رغبة اللاعب في اللعب، يجب على الطاقم الطبي الاعتراض على ذلك لأنه يعرض حياة اللاعبين للخطر. علينا أيضًا أن نجعل اللاعب يفهم أنه لا يظهر بصورة اللاعب القوي عندما يواصل اللعب بعد تعرضه لإصابة خطيرة، لكن القوة الحقيقية تكمن في الخروج والتوقف عن اللعب والراحة».
وذكر فاران أنه غاب عن بعض المباريات مع يونايتد هذا الموسم بسبب أعراض الارتجاج.
ووجد الباحثون أدلة تشير إلى أن تكرار ضرب الكرة بالرأس أثناء مسيرة كرة القدم الاحترافية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالضعف الذهني فيما بعد، وفقًا لدراسة أجراها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وعمل الاتحاد الإنجليزي تجربة حظر ضربات الرأس المتعمدة في المباريات ضمن منافسات أقل من 12 عامًا، مع حظر دول أخرى بما في ذلك إسكتلندا ضربات الرأس في الأيام التي تسبق المباريات مباشرة وبعدها.