أثار خبر “الرياضية” الذي كشف عن نية نادي الاتحاد إعادة قيد المدافع المصري أحمد حجازي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، في قائمة الأجانب الثمانية موجةً من عدم الرضا على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي.
الخبر الذي أوضح أن الإدارة تدرس جلب لاعب أجنبي بديل للبرتغالي جوتا فيليبي في حال موافقة المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، تفاعل معه الاتحاديون بين رافض لاستمرار بقية اللاعبين غير السعوديين، ومطالبٍ بتعاقدات أفضل خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية. كما بيَّن خبر الزميل ماجد هود @majed_ma_10 أن البرازيليين رومارينيو داسيلفا ومارسيلو جروهي، لاعبَي الفريق، يدرسان حاليًّا العروض المقدَّمة لهما بعد دخولهما الفترة الحرة من عقديهما، وبلغ معدل التفاعل مع الخبر أكثر من 1.5 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، في أول أربع ساعات من نشره. غالبية الأصوات كانت تطالب بالمزيد من التعاقدات، عادَّةً أن الفريق بحاجة إلى تحرك سريع، فيما جزم آخرون بأن هناك تعاقدات قادمة، مثل خالد عبد العزيز الذي أكَّد أن “صفقة الموسى والغامدي لن تكون الأخيرة بالجانب المحلي، هناك عمل على صفقة ظهير أيمن محلي”، مثله طالبت سارة الغامدي بتحرك أسرع، وكتبت: “الاتحاد بحاجة لتعاقدات سريعة، مهوب وقت تدرس، هذا وقت وقعت”. على طرف آخر، استغرب مغردون من تحركات إدارة الاتحاد، على الرغم من كثرة المشاكل في الفريق، وضمه لعشرة لاعبين أجانب، منهم محمد فيتش الذي كتب بلغة ناقدة: “جالسين يلعبون على كيفهم جب فلان وطير فلان ثم نلقاهم بالفيفا يدورون مستحقاتهم أوقفوا عبث الاتحاديين”، وعلى نهجه كتب ناصر العتيبي: “الأندية زودوها ما عجبهم لاعب يطردونه وهو لاعب عالمي نسينا أول يوم كنا نتهاوش على الكويكبي كبرت روسهم”. من جانب آخر، تطوَّع مغردون لتقديم نصائح حول من يبقى ومن يرحل، فكتب الولهان: “ما فيه إلا جروهي وروما البقية خط أحمر”، ومثله كتب رعد: “إدارتهم تعبانة المفروض بس كانتي وبنزيما والباقي مع الباب”.