تبادلوا الاتهامات وسقط مجلس “الخواجة”
المدينة المنورة ـ سعود الحبيشي
تبادل ستة أعضاء في إدارة نادي الأنصار الاتهامات مع رئيسهم أحمد الخواجة، قبل أن يقدموا على إسقاط مجلس إدارتهم نظامياً أمس، بتقديمهم استقالاتهم الخطية للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمدينة المنورة، تمهيداً لرفعها واعتمادها من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد.
ووقع الأعضاء رامي حجار وصادق قاضي وعدنان ملائكة وعبدالرحمن عسيري وعبيد الله الدريويش ويوسف بالي على خطابات الاستقالة، بانتظار إعلان (حلّ) المجلس (رسمياً)، وتكليف الرئيس أو الأمين العام بتسيير أمور النادي، إلى حين موعد انعقاد جمعية عمومية (غير عادية)، وهي من تختار رئيساً ومجلساً جديداً للنادي، وفقاً للوائح والأنظمة المعمول بها في الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وسيكون قرار (الحلّ) بعد عامين من الفترة الأولى للرئيس أحمد الخواجة، والمتبقي منها عامان آخران، منذ توليه المنصب مع الأشهر الأولى لعام 2014.
وتبادل الأعضاء الستة الاتهامات مع رئيسهم أحمد الخواجة، خلال الاجتماع العاصف الذي عقده مجلس الإدارة أمس الأول (الأحد) لبحث مسببات إخفاق عدد من ألعاب النادي المختلفة، إلى جانب الوقوف على سر فشل الفريق الأول لكرة القدم في الصعود لدوري الدرجة الأولى للمحترفين للموسم الثاني على التوالي، لتشهد أولى ساعات صباح أمس (الإثنين) تقديمهم استقالاتهم رسمياً.
وفي حديثه الخاص لـ"الرياضية"، حمّل العضو المستقيل رامي حجار الرئيس أحمد الخواجة مسؤولية ما حدث، متوعداً بكشف حقائق تؤكد فشل رئيس النادي في تسيير أمور جميع ألعاب النادي. وأضاف: "ذلك على الرغم من وقوف كافة الأعضاء معه".
وعما إذا كانت استقالته وباقي الأعضاء حلاً لإنقاذ النادي أجاب: "نعم هي آخر الحلول".