|


الشريع يعلن المشاركة في شوط الـ 100 بمنقية بلغت قيمتها 250 مليونا

جئت لانتزاع النخبة

حوار - راكان المغيري 2017.11.07 | 06:00 pm

لمع اسمه نجماً في فئة الخمسين، لم يركن إلى الراحة والاكتفاء بمنجزه السابق عندما حقق المركز الأول فيها، يتطلع إلى النخبة، ويعلم أن مهرها غال، أعلن مشاركته وقفزه في نسخة المهرجان الثانية إلى شوط المئة، يعلم أن أمامه أعتى وأشرس نجوم هذا الشوط، فهد الشريع مالك الإبل المعروف التقته "الرياضية"، وطالب بإعلان آلية توزيع درجات لجنة التحكيم وجعلها مكشوفة أمام الجميع، وقدم مقترحاً بتقليص عدد شوط الـ100 إلى ثمانين، وزيادة شوط الـ50 إلى ستين، ورفع شوط الـ30 إلى 4، بحيث يبقى الفرق عشرين بين عدد الإبل المشاركة في كل شوط، ما يدفع المالكين للوصول إلى الشوط الأعلى.

ـ كيف ترى إنشاء نادي الإبل وماذا تنتظرون منه؟

هو مكرمة ملكية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده لجميع ملاك الإبل بوضع مظلة رسمية تهتم بهذا الثروة الكبيرة التي تحظى باهتمام كبير بين السعوديين نظير خدمة الإبل لهم في حياتهم السابقة، وننتظر من نادي الإبل الكثير من خلال عقد الاجتماعات مع الملاك والأخذ بأفكارهم التي تسهم في جعل هذا الموروث يتماشى مع تطلعات القيادة الكريمة.

ـ شاركت في جائزة الملك عبد العزيز في نسختها الأولى، كيف ترى المهرجان وما تقييمك له وماهي مقترحاتك؟

هو مهرجان ضخم ويحظى باهتمام الرجل الأول في البلاد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وهو متميز في جميع جوانبه، ولكن هناك ملاحظات بسيطة يجب تطويرها والعمل عليها وهي تخص لجان الإبل فأنا شاركت خلال النسخة الأولى في شوط 50 صفر، وكان معي فردية تم استبعادها بسبب اللون من الجمل وعند التأكد من لونها تم السماح لها بالمشاركة في الفردي وعند دخولها في الدق تم رفضها بسبب طولها والتشكيك في سنها وطلبنا الحلف عليها وتم استبعادها لهذا السبب وهي إشكالية كبيرة يجب أن يكون هناك ضوابط معلنة وواضحة في هذا الجانب، وأطالب بتقليص عدد الإبل في المشاركة بحيث شوط المئة يبقى 80 والخمسين 60 والثلاثين 40 بحيث تكون المسافة قريبة للأشـــواط القليلــة بالانتقـــال للعـــدد الأعلى بما ينعكس في المستقبـــل على لقب النخبة من خلال وصـول منافســـين شرسين بأعداد كبيرة.

ـ تحدثت عن شأن تحكيمي هل هذا عدم رضا أم ماذا؟

لا بالعكس هناك رضا تام ولم نكرر المشاركة إلا هناك ارتياح كبير، وجميع المختارين يمثلون القائمين على المهرجان وعلى رأسهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهذا يؤكد جودة اختيارهم ويجعل المحكمين أنفسهم يسعون للتحكيم بما يرضي الله ويمثل تطلعات قيادات المهرجان ولكن أنا أطالب لجان التحكيم بإعلان آلياتهم من خلال توزيع درجاتهم على ماذا كم يمنح الجل والدق والتناسق والوسرة ويتم الإعلان عنها بحيث لمتسابق يبدأ بصرف أمواله في الاتجاه الذي يتواكب مع آلية عملهم وبما يجعل الشوط في أقوى حلة ويتم تأسيس منهجية واضحة للجميع.

ـ ومــاذا عــــــن مشاركتك في النسخـــة الثانية؟

أعلن عن مشاركتي في شوط الـ 100 ولن نرضى بغير النخبة، عملنا على تدعيم المنقية بالفرديات ونعلم أن شوط الصفر مثير جداً وجميع المتنافسين أقوياء ونعلم أن جماهير الإبل أصبحت واعية وذات ذوق رفيع في ميولهم وشوط الصفر هذا العام سيرضي جميع المتابعين فيه حلال قوي جداً.

ـ وما هي القيمة السوقية لإبلك؟

تتجاوز 250 مليون ريال، ونسعى لاحتواء النوادر بشكل كبير في الفترة الأخيرة وتدعيم المنقية أيضاً من الإنتاج 

ـ وهل تـــرى القيمة السوقية منطقيـــة في ظل هذا الارتفاع الكبير؟

نعم لأن البحث والحديث هنا عن النوادر وندرتها وضعف الإنتاج أسهم في ارتفاعها وبلوغها هذه الأسعار المرتفعة وأسهم في زيادة الأسعار عن العام الماضي.

ـ هل الإنتاج يكفي للمشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز؟

مهما بلغت قوة الإنتاج لن تستطيع المنافسة به في أي شوط عدا شوط التلاد الذي وضع لهذا الغرض والإنتاج وحده لا يمنحك نتيجة مرضية.

ـ كيف ترى العناية الطبية بالإبل؟

ضعيفة جداً وذاتية ولا تواكب هذه الثروة الكبيرة التي تحظى باهتمام واسع بين أوساط السعوديــين ونطالــب بإنشاء مستشفيات مختصــة تتواكـــب مع القيمة الإرثية والثقافية والسوقية أيضا.