أنور يعتبر التأهل للمونديال سابق ا أصعب من الوقت الحالي
عبد الغني والشلهوب لا يصلحان للمنتخب
![](https://arriyadiyah.com//media/thumb/3d/3f/950_8e16005043.jpeg)
يتذكر السعوديون هدفي فؤاد أنور في مونديال 1994 أمام منتخب المغرب ومنتخب هولندا، والذي ساهم في تأهل الأخضر إلى دور الستة عشر من المونديال، في إنجاز غير مسبوق من خلال أول ظهور في المونديال.
ـ كان كأس العالم للناشئين عام 1989 أول ظهور للمحور المميز فواد أنور، وفي مونديال أمريكا 1994، أصبح محطة شهرة وتألق أسطورة نادي الشباب بتقديمه مستويات كبيرة ورائعة وملفتة أمام أنظار العالم. ولد فؤاد أنور في الثالث عشر من أكتوبر عام 1973، ومثل نادي الشباب سبعة عشر عامًا، حقق خلالها العديد من الإنجازات، وكان قائدًا لليوث العاصمة قبل أن ينتقل إلى فريق النصر ويمثله في كأس العالم للأندية، قبل أن يتعرض لإصابة بالغة في الركبة أواخر عام 2000 تسببت في اعتزاله اللعب.
ـ شاركت في كأس العالم عام 1994، ماذا تتذكر من تلك الفترة؟
تجربة فريدة من نوعها ولا تنسى، وما زالت عالقة في أذهان الشعب السعودي قبل اللاعبين، قدمنا مستوى مشرفًا.. قارعنا به كبار العالم وأجبرنا الجميع على التصفيق لنا، وما زلنا كلاعبين نتذكرها جيدًا، وبالنسبة لي كانت ذكريات لا تنسى أبدًا.
ـ هذا الجيل الذي لعبت معه وحققتم العديد من الإنجازت للمنتخب، فما هي كلمة السر في ذلك؟
الرغبة والطموح، وكان منتخبًا مجمعًا، وكان هناك لاعبون حققوا كأس آسيا 1994 و 1988، وهناك لاعبون مثلوا الأخضر في مونديال الناشئين، فكان جيلًا مختلفًا ومشرفًا للكرة السعودية وأصبح مزيجًا بين جيلين وتحقق معه الإنجاز.
ـ هل الوصول إلى المونديال في السابق كان أصعب من الآن؟
بالتأكيد كان أصعب بكثير، فالآن الأمور أسهل من السابق، وتلعب على أرضك عكس ما كان سابقًا، حيث يكون مكان تجمع واحد ومنه تتأهل للمونديال، وفي نظري التأهل إلى مونديال أمريكا 1994 كان أصعب تأهل في تاريخ الأخضر، فقد لعبنا أمام إيران واليابان وكوريا والعراق، وكانت منتخبات كبيرة وفي عز قوتها.
ـ كيف شاهدت مشوار الأخضر إلى روسيا؟
كان مشوارًا صعبًا، ولم يكن سهلًا أبدًا، فالجميع توقع أستراليا واليابان، وأن نتأهل نحن عبر الملحق، لكن غيرنا كل شيء إلى واقع، والتأهل جاء بثبات وتعامل مارفيك بفكر عالٍ في مباريات المجموعة، والتفاف الجميع أيضًا حول الأخضر، إضافة إلى روح اللاعبين التي قادتنا إلى المونديال، وفي المرحلة الأخيرة فقدنا مهاجمينا في التصفيات، وعولنا على السهلاوي وفهد المولد لقيادة هجومنا والتأهل إلى روسيا، ولا ننسى الدعم الكبير من ولي العهد بحضوره مباراة اليابان وإعطائه دفعة معنوية كبيرة للاعبين، وهي ظاهرة تنم عن اهتمام قيادتنا الرشيدة بالرياضة، إضافة إلى دعم معالي المستشار والاتحاد السعودي.
ـ ما الذي ينقص هذا الجيل لتحقيق نجاحات جيلكم السابق؟
الاهتمام والثقة في قدارتهم، والانضباط وتقديم مستويات عالية، للدخول إلى المونديال بفورمة أفضل، والفرصة تأتي مرة واحدة وعلى اللاعبين استغلالها.
ـ حتى الآن، باوزا ضم العديد من اللاعبين، فكيف تقيم ذلك؟
هو يخلق منافسة كبيرة بضم اللاعبين الجدد، والمفترض أن ذلك كان يحدث منذ زمن بعيد في الأخضر، وأعتقد أن باوزا يعرف ما يريد، وسيكون ظهورًا مشرفًا في كأس العالم يقدمه اللاعبون.
ـ هل تعتقد أن الأخضر سيذهب بعيدًا في المونديال؟
من المبكر الحكم على المستوى الحالي، حتى قبل موعد انطلاق المونديال، وبعد ذلك من الممكن أن نصدر أحكامنا.
ـ هل أنت مع استدعاء اللاعبين أمثال حسين عبد الغني وياسر القحطاني ومحمد الشلهوب؟
الأمر يعود للمدرب وطريقة لعبه، وما يريده منهم، لكن في نظري أنه أمر غير صحيح، فهم لا يقدمون عطاءات يستحقون عليها الانضمام، ولا يمكن أن يكون كأس العالم محل تكريم أبدًا.
ـ كيف هي تشكيلتك للأخضر في المونديال؟
يجب أن نلعب بطريقة 4ـ5ـ1، وقد تعود لاعبونا عليها خلال التصفيات، وهذه الطريقة تناسب نجومنا كثيرًا ويقدمون من خلالها مستويات عالية.