أكد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس وفد السعودية إلى اجتماع الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز أن وزراء الشباب والرياضة العرب من خلال مؤتمرهم هذا يعملون على إقرار خطوات تعود بالنفع على الشباب العربي ومنها أمور قابلة للتنفيذ لا مجرد وعود أو كلام.
وقال الأمير نواف بن فيصل كلنا سعادة هنا في لبنان لما وجدناه من حفاوة وترحيب في هذا البلد الشقيق الكريم والحقيقة سعدنا بلقائنا فخامة رئيس الجمهورية ميشال سليمان وبدولة رئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء سعد الحريري وما سمعناه من توجيهات كريمة لهذا المؤتمر نتمنى إن شاء الله أن نوفق عبرها في إيصال وجهات نظرهم بحيث تعود أعمال هذا المؤتمر بالنفع على كل ما يخدم مصالح الشباب والرياضة العرب، ونوه نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بفعاليات حفل افتتاح المؤتمر مثمنا كلمة رئيس الجمهورية اللبنانية التي ألقاها نيابة عنه وزير الشباب والرياضة اللبناني علي عبد الله لما تضمنته من المعاني التي يسعى الجميع لتنفيذها وتطبيقها ، لافتا الانتباه إلى توافر حال من التوافق الشامل على كل البنود، وحول استضافة دولة قطر لدورة الألعاب الاولمبية العربية العام المقبل، أضاف الأمير نواف: “ عندما أقول دولة قطر كأنني أقول المملكة العربية السعودية فهما بلد واحد ونحن على اتصال دائم مع القيادة في قطر ومع المسؤولين عن الشباب والرياضة تحديدا ونفخر ونسعد بهذا التواصل”.
وتمنى الأمير نواف التوفيق لدولة قطر في كل الميادين خصوصا إن تمكنت من استضافة كأس العالم إن شاء الله والأهم الحدث القريب وهو دورة الألعاب العربية لأننا نعرف بأن قطر ستقدم عملا متميزا كونهم يقومون بعمل منظم وبجهود متميزة وكل التوفيق لهم بإذن الله، داعياً إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود في سبيل دعم الشباب العربي ، مطالباً الإعلام بضرورة مراجعة ومساءلة أنفسهم حول ما الذي قدّموه للشباب العربي فكل الخطوات التي تقوم بها وزارات الشباب والرياضة العربية لا تغطى إعلاميا بل ما يغطى هو الحدث الرياضي آملا من الإعلام عبر رسالة محبة ضرورة الاعتناء بالشباب من خلال البرامج.
و رأى نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أنه قد يكون هناك نوع من التقصير من قبل وزارات الشباب والرياضة العرب تجاه الشباب ولكن من خلال دعم الإعلام سيكون هناك تكامل وسيتم الوصول إلى كل شاب عربي كي لا يصل إلى حال من الفراغ تكون نتائجها سيئة لذلك لا بد من البرامج التي تملأ أوقاتهم بأنشطة تعود بالنفع عليهم وهذا ما نسعى إليه من خلال هذا المؤتمر بإذن الله.
وكانت أعمال مؤتمر وزراء الشباب والرياضة العرب الـ(33) شهدت جلستين صباحية ومسائية تم خلالها افتتاح المؤتمر ومناقشة عدد من البنود المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، كما جرى خلال الجلسة الصباحية تسلم وتسليم المؤتمر بين مصر ولبنان حيث تسلم وزير الشباب والرياضة اللبناني الدكتور علي عبدالله رئاسة المؤتمر في دورته الحالية الثالثة والثلاثين من الدكتور مفيد شهاب، وفي الجلسة المسائية تمت مناقشة عدد من التوصيات ومنها انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للمجلس وتقرير الصندوق عن حساب العام 2009 وماراثون القدس الدولي و المهرجان العربي (الرياضة للجميع) وندوة الإعلام العربي في قطر.
من جهة أخرى استقبل فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان بقصر بعبدا في بيروت أمس الأمير نواف بن فيصل بن فهد ووزراء الشباب والرياضة العرب المشاركين في اجتماعات الدورة الـ53 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والمؤتمر الـ33 التي تستضيفها العاصمة اللبنانية بيروت، وفي بداية اللقاء نقل الأمير نواف بن فيصل لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين والنائب الثاني (حفظهم الله) وتمنياتهم لفخامته وللبنان الشقيق ولشعبه دوام الأمن والاستقرار .
بدوره حمّل فخامة الرئيس ميشال سليمان الأمير نواف بن فيصل بن فهد نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني.