قال رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر حسن أبو عيش تعليقاً على القرار:” أنا مستعد للتحقيق وتحت أمر قرار ولاة الأمر في مجال الرياضة، وأنا مستعد تماماً في حال ثبوت ارتكابي أي خطأ أن أكون عرضة للعقاب الذي يرونه”.
وأضاف:” )ولا تزر وازرة وزر أخرى)، وحتماً إذا كان هناك خطأ وتقصير مني فأنا مستعد للعقاب تماماً كما أسلفت، وإذا كـان الخطـأ والتقصــير مــن الاتحاد فأنا أمثله ومستــعد أيضاً، ولكننـي أقــول كرجل أمن سابق إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، والقاتل وهو قاتل لا يتم إعدامه أو سجنه إلا بعد التحقيق والإدانة”.
وعن الاتهامات التي تعرض لها اتحاده وهو شخصياً من خلال نجوم اللعبة قال:” المطر وهو مطر له محب وله كاره، ولا يمكن أن تجد أناساً يحبونك جميعاً وأناساً يكرهونك جميعاً، ولكنني أؤكد أنني لم أقصر معهم إطلاقاً، وكنت أستقبل الشكاوى والمشاكل واتصالاتهم حتى في الساعة الواحدة فجراً”.
واختتم أبو عيش حديثه بالقول:” أنا بعد خدمة 22 عاماً لهذه اللعبة قدمت من خلالها للـرياضــة كــل شيء، تحت أمر التعليمات التــي ستصدر من القيادة الرياضيــة بعــد انتهاء التحقيقات مهما كانت، فهم من شرفني بهذا الشرف وهم من قـامـوا بتعيينــي عــلـــــى رأس اتحــاد البليـاردو والســــنوكـــر، وبالتالي سأحترم أي قرار يصدر مهما كان، وهنا أقول لو دامت لغيرك لما آلت إليك، وكان من الممكن أن أغادر الاتحاد في حالات متعددة مثل الموت ـ لا قدر الله ـ أو الإقالة أو ظروف خاصة”.