|




اليوم في انطلاقة مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا

الدوحة ـ (أ ف ب) 2009.09.23 | 06:00 pm

يأمل أم صلال القطري في تجاوز مشاكله المحلية والاقتراب من تحقيق إنجاز قاري غير مسبوق على حساب كلوب سيول الكوري الجنوبي الذي يحل عليه ضيفا اليوم الأربعاء في الدوحة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
يلعب اليوم أيضا كاواساكي فرونتال الياباني مع مواطنه ناجويا جرامبوس، وبونيودكور الأوزبكستاني مع بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي.
وتختتم مباريات الذهاب الخميس بلقاء باختاكور الأوزبكستاني مع الاتحاد في طشقند.
وتقام مباريات الإياب في 30 سبتمبر الجاري ستعبر بعدها أربعة فرق إلى نصف النهائي تلتقي ذهابا وإيابا في 21 و28 أكتوبر، على أن يقام النهائي في طوكيو في السابع من نوفمبر 2009.
وسيشارك الفائز باللقب في بطولة العالم للأندية المقررة في ديسمبر في أبو ظبي، ليكون الفريق الثاني من القارة الآسيوية إلى جانب الأهلي الإماراتي ممثل الدولة المضيفة بصفته بطلا للدوري المحلي. يذكر أن الاتحاد الآسيوي أطلق هذا العام بطولة بحلة جديدة (دوري أبطال آسيا للمحترفين) وبجوائز مالية قيمة، حيث سينال البطل 1.5 مليون دولار، مقابل 750 ألفاً لصاحب المركز الثاني.
ومن الفرق الثمانية المستمرة في المنافسة وحده اتحاد جدة سبق له أن توج بطلا للمسابقة عامي 2004 و2005.
ويبدو أم صلال مؤهلا لمواصلة مشواره آسيويا بعد نجاحه في وقت سابق في اجتياز مشاكله في البطولات المحلية، حيث فقد في نهاية الموسم الماضي لقب كأس الأمير الذي حققه للمرة الأولى في تاريخه عام 2008، وتلقى خسارة قاسية أمام السد في آخر مبارياته في الدوري 2-8، ثم فاز على الهلال السعودي في الدور الثاني من البطولة الآسيوية بركلات الترجيح في الرياض وتأهل على حسابه إلى ربع النهائي.
وقد تشكل خسارة أم صلال أمام السد والوكرة في الدوري المحلي دافعا له مرة أخرى للتألق القاري، وهو ما يحاول أم صلال فعله وتكراره على حساب بطل كوريا الجنوبية للوصول إلى نصف النهائي كأول فريق قطري يحقق هذا الإنجاز في البطولة بمسماها الجديد.. علما أن السد كان أول فريق عربي يفوز بالبطولة بتسميتها القديمة وذلك مطلع التسعينات. وقد سعى الفرنسي جيرار جيلي مدرب الفريق إلى علاج هذه الأخطاء منذ نهاية مباراة الوكرة الخميس الماضي التي تفوق فيها أداء ونتيجة وتقدم بهدفين حتى الدقيقة 50 قبل أن يقع ضحية لأخطاء حارسه بابا مالك ومدافعيه التي سهلت فوز الوكرة.
وخلافا لأم صلال، يعيش سيول وضعا أفضل على المستوى المحلي حيث لا يزال متمسكا بصدارة الدوري، وسيحاول العودة إلى بلاده بنتيجة جيدة قبل لقاء الإياب، وهو كان حضر إلى الدوحة الأحد الماضي للتأقلم على فارق التوقيت والحرارة المرتفعة. يقود سيول المدرب التركي سينول جونيس الذي سيعتمد على مهاجم مونتينيجرو ديان داميانوفيتش والبرازيلي أندرسون دي سانتوس وجونج جو جوك ولي سيوج ريول.