عبر الفارس العالمي السعودي عبدالله شربتلي والذي سيصل إلى جدة غدا الثلاثاء عن طريق لندن متوجاً بالإنجاز العالمي الفروسي وهو المركز الثاني وفضية بطولة العالم لقفز الحواجز في كنتاكي الأميركية صباح أمس الأحد عن سعادته التي لاتوصف بهذا الانجاز التاريخي والذي يؤكد أن الفروسية وقفز الحواجز السعودية تجاوزت بالفعل المحلية إلى العالمية حيث سبق وأن تحقق إنجاز في الدورة الأولمبية السابقة إلى جانب الكثير من الانجازات لهذه اللعبة في البطولات الكبرى في أوروبا وجميع دول العالم. ورفع الفارس عبدالله الشربتلي في تصريح له للرياضية صباح أمس بعد التتويج مباشرة هذا الانجاز التاريخي الفروسي للفارس العربي الاول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد والنائب الثاني خاصة وأن خادم الحرمين الشريفين هو داعم هذه الرياضة العربية الأصيلة معنوياً ومالياً من خلال الاهتمام والمتابعة الشخصية وشراء أفضل الخيول في العالم للفرسان السعوديين وهذا ماساعد على القفزة العالمية التي حدثت لرياضية قفز الحواجز.
وقال شربتلي: يعجز اللسان عن التعبير عن الشكر لكل من ساندني ودعمني من مسؤولين وفي مقدمتهم الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم رئيس أمناء صندوق الفروسية السعودية والقيادة الرياضية السعودية وفي مقدمتهم الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير نواف بن فيصل ولا أنسى التشجيع الذي حصلت عليه من زملائي الفرسان المتواجدين معي في أميركا واعتبر أن هذا الإنجاز يسجل للجميع وإن كنت أعتز به شخصياً وهو حلم طالما راودوني كثيراً منذ الصغر عندما كنت أتابع البطولات العالمية الكبرى عبر الشاشة .. وأضاف الشربتلي: فوزي بالميدالية الفضية في هذا المحفل الفروسي العالمي يؤكد أن قفز الحواجز السعودية تجاوزت مرحلة الفوز بميدالية برونزية إلى فضية وإن شاء الله المراكز الأولى والميداليات الذهبية قادمة طالما أننا نحظى بهذا التشجيع الشخصي من الملك عبدالله (حفظه الله).
كما أهدى الفارس عبدالله شربتلي الإنجاز لوالدته الغالية التي وصفها بأنها المشجع الأول له في حب الفروسية وأنه لن ينسى دعواتها الطيبه وأنه كان على تواصل معها عبر الجوال قبل كل مشاركة.وأكد أنه كان واثقا من نفسه في تحقيق مركز متقدم في الجولة الحاسمة رغم فارق السن والخبرة بينه وبين الفرسان الثلاثة الآخرين الذين يعتبرون من أكثر الفرسان خبرة على مستوى العالم وقال: هذه الثقة هي التي منحتني المركز الثاني .. وطموحي نحو العالمية لن يتوقف بإذن الله.
واختتم الفارس الشربتلي تصريحه للرياضية بقوله: كنت أتمنى الفوز بجائزة الرياضية موبايلي في الموسم الماضي وبالفعل حضرت للحفل في الرياض وكنت أنتظر التتويج بأفضل لقب رياضي في السعودية ولكن لم يكن لي نصيب ويومها صرحت عبر جريدة الرياضية بأن لجنة الجائزة لم تنصفني ونشرت الرياضية هذا التصريح تأكيداً على حرية الرأي والرأي الآخر على اعتبار أنني الأكثر بطولات وإنجازات .. أما الآن وبعد هذا الإنجاز العالمي والمركز الثاني على مستوى بطولة العالم في أميركا فإنني أجدد الأمل وأتطلع بشوق للفوز بجائزة الرياضية موبايلي 2010م وأعتقد أنني أفضل رياضي في السعودية وهذا شيء أعتز به وأتمنى أن تنصفني لجنة الجائزة .. ورغم الإنجاز الفروسي العالمي إلا أن الفوز بجائزة الرياضية لايزال أملا وفرحة أنتظرها بشوق.